رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الأربعاء 2025/8/27م ✍ أبشر الماحي الصائم : من يجرؤ على الصمت !!! ✍ د. عمر كابو : المؤسسات العدلية ؛ مرافعة إبتدارية قبل إستكمال التغيير توقيع إتفاقية تعاون علمي بين جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وجامعة إينونو بتركيا اللجنة الفنية لإنجاح الموسم الزراعي بالقضارف تبحث تحديات الموسم الزراعي وتضع توصيات لتعزيز الإنتاج عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تلتقي قيادات المجتمع المدني بمحلية سنكات إنعقاد الإجتماع الأول لهيئة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بتكوينه الجديد برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ✍ أحلام محمد الفكي : سباق مع الزمن ؛ خطة طوارئ وطنية لإنقاذ السودان من غضب السيول والأمطار ✍ آمنة السيدح : تنظير ؛ كامل حتى تكتمل الصورة زيادة حصة الحجاج السودانيين بنسبة 100% بعد إستقرار الأوضاع في البلاد والي نهر النيل يؤدي واجب العزاء في ضحايا المنازل المنهارة بسبب الأمطار في الدامر والي الجزيرة يتفقد مباني الإذاعة والتلفزيون بالولاية

✍ راشد عبد الرحيم : إشارات صمود ضد الشعب

2. ⁠1. الحاجة مريم تندل سليمان

2. الحاجة صالحة سليمان بيدي

3. الأم الشابة أماني فتح الرحمن

4. الطفل صابر سالم مصطفى

5. الطفل سعيد سالم مصطفى

6. الطفل صبري سالم مصطفي

هذه الأسرة الكريمة لقيت حتفها جميعاً و هي تحاول إبعاد شبح الجوع الطويل بأكل علف الحيوانات (الأمباز ) الذي أصبح الطعام الوحيد المتاح أمام المحاصرين في مدينة الفاشر منذ ما يزيد عن العام .

لم تفلح كل النداءات الدولية و الإقليمية في دفع الدعم السريع لرفع الحصار القاتل عن المدينة .

تجاوزت هجمات التمرد 230 هجوماً علي المدينة و تم صدها جميعاً من قبل القوات المسلحة و المشتركة و القوي المساندة .

حصار الدعم السريع للمدينة فشل في تحقيق نصر له بإستلامها، و الهجمات تستمر لتؤكد أنها موجهة ضد المواطنين و المدنيين و ليست ضد القوات العسكرية .

هجمات حشد لها التمرد خيرة جنوده و قادته و مرتزقة من كل العالم، من كولومبيا و جنوب السودان و عربان أفريقيا و غيرها .

قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن هجمات الدعم السريع علي الفاشر تكشف التكلفة الباهظة لعدم تحرك المجتمع الدولي.

الدعم السريع رفض دعوة لهدنة إنسانية لمدة أسبوع من الأمين العام للأمم المتحدة لتوصيل الإغاثة .

الحصار العسكري هو أكبر دليل و أكبر محدد للطرف الذي يشن الحرب .

صمود لا تزال تدعو طرفي النزاع لوقف الحرب و لا تري مَن يقوم بالحرب و مَن يهاجم و يحاصر ، و لا تزال علي موقفها بتوجيه دعوتها لـ (طرفي النزاع).

ما يجري في الخرطوم دليل ثابت و مؤكد علي أن الحرب يشنها الدعم السريع و ليس (الطرف الآخر) كما تدعي صمود .

ما يجري في الخرطوم هو عودة للمواطنين الذين هربوا منها عندما كان الدعم السريع يسيطر عليها و عادوا إليها عندما سيطرت عليها القوات المسلحة.

عودة الحياة للخرطوم و أعمال الترميم و الإصلاح لما تم تدميره دليل ساطع علي أن الدعم السريع هو الذي يشعل الحرب و يديرها و يستمر فيها و هو الذي يخرب و يقتل المواطنين و يرهبهم .

ليست الخرطوم فقط هي التي دبت فيها الحياة عندما إستعادها الجيش بل كل السودان عدا مناطق سيطرة التمرد في كردفان و دارفور .

من يصر علي الحرب و يستمر فيها هو من أشعلها و أطلق رصاصتها الأولي .

ألا يرى من يدعو لإتفاق يعيد الدعم السريع و مشاركته في الحكم كل هذا الذي يقف دليلا علي الرفض القوي و المبرر لعودة التمرد سالماً غانماً ؟

ألا ترى صمود كل هذا ؟ هل كل مَن أدان التمرد و حمّله مسؤولية الحرب بشواهد تجري على الأرض هو مخطئ و صمود هي من يقف في الصواب ؟

إنها الخيانة و لا شيئ غيرها .

إنها المسؤولية عن كل ما وقع في الحرب.

لا تزال صمود تطمع في العودة و حكم السودان و كأنما يقف الطير علي رؤوس أهل السودان .

صمود ضد الشعب السوداني