وزير الصحة يفتتح مرافق طبية تعزز النظام الصحي بشمال كردفان

بدأ وزير الصحة الاتحادي بروفيسور هيثم محمد إبراهيم اليوم زيارة ميدانية إلى ولاية شمال كردفان تستمر ثلاثة أيام، يرافقه وكيل الوزارة د. علي بابكر سيد أحمد، ومدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د. منتصر محمد عثمان، ومدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية د. خليل محمد إبراهيم.

وكان في استقبال الوفد والي شمال كردفان عبد الخالق عبد اللطيف، ومدير عام وزارة الصحة بالولاية د. إيمان مالك، وعدد من قيادات حكومة الولاية. وتهدف الزيارة إلى الوقوف على الأوضاع الصحية بالولاية، والتشاور حول سبل دعم النظام الصحي وتعزيز قدراته في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وشملت الجولة زيارة مستشفى ود عشانا الريفي، وافتتاح مركز صحي الدفينة، ومستشفى أم روابة التعليمي، حيث تم تدشين وحدة الحضانة ومركز غسيل الكلى، إضافة إلى زيارة مركز التأمين الصحي النموذجي الذي يقدم خدمات متميزة للمواطنين.

وأعلن وزير الصحة الاتحادي خلال الزيارة عن تقديم الدعم الكامل من الوزارة لولاية شمال كردفان، مشيداً بصمود القطاع الصحي في مواجهة التحديات، خاصة عقب استهداف الولاية من قبل مليشيا الدعم السريع، واصفاً إياها بأنها "رمز للصمود في وجه مليشيا الدعم السريع الجنجويدية الإرهابية". كما أكد التزام الوزارة بمعالجة النواقص في مستشفيات الولاية خلال أقصر فترة ممكنة، مشدداً على أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.

من جانبه، أعرب والي شمال كردفان عن تقديره لزيارة وزير الصحة والوفد المرافق، مؤكداً أن الزيارة شملت عدداً من المرافق الصحية المهمة، ومشيداً بمركز التأمين الصحي النموذجي لما يقدمه من خدمات نوعية. كما أثنى على جهود وزارة الصحة الاتحادية في إدارة الأزمة خلال فترة الحرب، وتنسيقها مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لدعم الولايات.

وأكدت د. إيمان مالك، مدير عام وزارة الصحة بالولاية، أن الزيارة تمثل دفعة قوية للنهوض بالقطاع الصحي، ومناسبة للوقوف على سير العمل والعقبات التي تواجه تقديم الخدمات بالصورة المطلوبة، داعية إلى تضافر الجهود لتقوية النظام الصحي وتطبيق الخطط والاستراتيجيات في مستشفيات الولاية.

وفي ختام اليوم الأول للزيارة، عقد الوفد الاتحادي اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمحلية أم روابة، لمناقشة الوضع الصحي الراهن بالمحلية.