✍ إبراهيم عثمان : حين تمتم سلك
١. لشدة غرابة الرطانة التي صدرت عنه ظننت أن في الأمر تلاعب إلى أن ذهبت إلى صفحة سكاي نيوز ووجدتها!
٢. ظل منذ بداية التمرد يتجنب تماماً المساس بدقلو شخصياً، ولذلك معلوم أن سؤالاً مباشراً، في سياق الانتقاد، عن دقلو شخصياً سيحرجه، لكن كان التوقع أن خبرة عامين ونصف ستمكنه من تجنب ورطة *إظهار الحرج* ثم محاولة معالجته!
٣. هو "معذور" فهو يقيم في الإمارات، ويعلم ما يعنيه المساس بدقلو، ويتحدث لقناة سكاي نيوز، ولا يتوقع منها سؤالاً مباغتاً مباشراً محرجاً كهذا!
٤. ثم إن القناة تمثل الدولة ذات اليد العليا على دقلو، ولذلك لا تجد حرجاً في طرح مثل هذا السؤال وانتظار أي إجابة، أما خالد فهو أدنى من دقلو في التراتبية، ولذلك لا يستطيع المساس بالذات الدقلوية!
٥. ولهذا هرب من شخص دقلو، ولم يركز على "تكسبه" من الحرب بمحاولته أخذ السودان كله كغنيمة، رغم أنه ذكر من قبل، في سياق هجومه على كيكل "بعد انشقاقه"، أن الميليشيا "نشَّفت" ولاية الجزيرة بالكامل حتى لم يعد فيها ما تنهبه!


