سلاح الجو ينفذ ضربات جوية دقيقة ترد الاعتبار للشهيد القايلي

نفذ سلاح الجو بالقوات المسلحة السودانية ضربة جوية محكمة استهدفت مجموعة متمردة في محيط مدينة الدبيبات، أسفرت عن تفكيك رتل قتالي تابع لمليشيا الدعم السريع وتكبيدها خسائر بشرية ومادية جسيمة، في عملية تُعد بمثابة رد حاسم على حادثة الدهس الوحشية التي راح ضحيتها الجندي الشهيد عزو إبراهيم القايلي الأسبوع الماضي.
العملية أسفرت عن:تحييد حسين قادم، القائد الثاني لما يُعرف بالمجموعة 13 بقيادة التجاني أبو كدير، إحدى التشكيلات التي تنشط قرب فولجنق.
إصابة مباشرة لعدد من قادة المليشيا، من بينهم:
الحاج الخليل (سائق العربة التي نفذت عملية الدهس بحق الجندي الشهيد).محمد النطيب وونيس، وهما من العناصر النشطة في الهجمات على الطرق الحيوية.
تفكيك وتدمير 7 عربات قتالية مدججة بالسلاح.
تدمير عربتين (ZS) محملتين بالذخائر.
سقوط ما لا يقل عن 83 عنصراً من المليشيا وفقاً لمصادر ميدانية، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات تم نقلها بعربات مكشوفة وسط توقعات بعدم وصول الكثير منهم لتلقي العلاج بسبب حالتهم الحرجة.
وأكد النقيب محمد عبد الرحمن هاشم، أن هذه العملية جاءت بعد تتبع دقيق لتحركات العناصر التي نفذت عملية الدهس الغادرة بحق الجندي عزو القايلي، حيث تم رصد العربة التي يقودها المدعو “الحاج الخليل” في إحدى ضواحي الدبيبات، وتمت المعالجة عبر ضربة مسيّرة دقيقة.
وتابع المصدر: “هذا الرد هو رسالة واضحة بأن دماء جنود القوات المسلحة لن تذهب هدراً، وأن كل من تورط في الجرائم الوحشية ضد أفراد الجيش سيُحاسب عاجلاً أو آجلاً”.
وخلّفت الضربة حالة من الارتباك في صفوف المليشيا، وسط تصاعد الروح المعنوية في صفوف القوات المسلحة التي تواصل توجيه الضربات الاستباقية بدقة عالية وبأقل خسائر.