✍ د. عمر كابو : الناظر ترك : ولكن ...

** ينظر الشعب السوداني بعين التقدير والإعجاب والرضا للسيد الناظر محمد الأمين ترك فارس الشرق الشجاع الجسور وهو يتصدى بكل قوة وحسم في تخليص السودان من عبء حكومة (( آدم حمدوك)) ..
** ما زالت ذاكرة الشعب السوداني ندية طرية تحتفظ بخطبه القوية في تلك الأيام الكالحة أمام حشود ضخمة غطت عين الأفق البعيد..
** شرفت هذه المساحة أن تسجل له أكثر من سبع مقالات إشادة وثناء ومعزة هو بالطبع منها أكبر وأعظم وأشمخ..
** ولأن هذا القلم لا يعرف مجاراة الباطل والركون إلي فحيحه وسمومه الهوجاء مهما كانت منزلة وحفاوة مصدره في القلب..
** فإن تقديرنا ومحبتنا لهذا البطل لا يحول بيننا وبينه في أن نعلن عن امتعاضنا من خطاب ردئ مظهرًا ومخبرًا قال به نكرة أهوج محسوب عليه..
** تهديد هذا النكرة الرعديد للبرهان شخصيًا جريمة مكتملة الأركان سيما وأن لغته جاءت موغلة في الصفاقة والوضاعة والتفاهة والابتذال..
** نتفق ونختلف في تقييمنا للبرهان لكن يجب أن نستصحب معنا دائمًا أنه رمز قواتنا المسلحة وقائدها الأول فإن أي مساس به يمثل مساسًا بهيبتها وعظمتها وشموخها..
** وأخطر من ذلك أن جيشنا العظيم يخوض الآن معركة الكرامة والكبرياء ضد مؤامرة دولية تفرض على الجميع الالتفاف حول قيادة الجيش ومساندته ودعم ومؤازرة قيادته بعيدًا عن ضربها أو طعنها من الخلف..
** من حسن الحظ أن الرأي العام قابل وعيد هذا ((القحاطي)) الخبيث الوضيع خامل الذكر باستهجان شديد وسخرية لاذعة وتندر رهيب..
** من هنا يجب أن تقابل الجهات المختصة هذه التصريحات بشيء من الردع والعقاب الشديد حتى لا يغري الآخرين بالتمادي وتكرار ((تفاهته))٠٠
** لكن قبل ذلك نتوقع من السيد الناظر ترك وبما يملك من حكمة ورشد وسداد أن يعلن رفضه التام لخطاب أجزم أنه برئ من صاحبه الذي أراد أن يدس السم في الدسم..
** لا أعرف هذا النكرة ولم أره يومًا يخاطب الناس في أي محفل ظهر فيه ترك.. ومن هنا أتوقع أن قحط ((الله يكرم السامعين)) وراء فعلته القبيحة هذه أرادت الانتقام من الناظر ترك واظهار ((حاضنته الاجتماعية)) بالسذاجة رغم الذكاء والعمق التي تتمتع به..
** السيد الناظر ترك : نتوقع منك رفض وقاحة هذا ((اللعين)) ومحاولته البائسة الفاسدة النيل منك ادعاءًا كذوبًا منه بأنه يدافع عنك في وقت يعلم الجميع أنك أقوى وأكبر من دفاع هوان في مثل نذالته..