رد مندوب السودان الدائم بجنيف على المزاعم التي وردت في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان

مارس مندوب السودان الدائم بجنيف السفير حسن حامد حق الرد على المزاعم الباطلة التي وردت في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان وتحديداً إشارته للقوات المسلحة السودانية ومزاعم الإعدامات التعسفية عقب تحرير الخرطوم حيث قال إننا إذ نرفض بشدة إيراد مثل هذه الإتهامات إستناداً إلى مصادر مجهولة ومعلومات مستقاه من الناشطين والمنظمات والكيانات الموالية للمليشيا المتمردة. كنا نتوقع أن يركز المفوض السامي على الإعدامات الجماعية للآلاف من المدنيين على نطاق أوسع وتصفيات المئات، بل الإبادة الجماعية التي شاهدها الجميع وهل هناك من لم يتابع ويشاهد فظائع المليشيا المتمردة التي هزت الضمير الإنساني على امتداد العالم؟ وأضاف السيد المندوب الدائم "إننا نتعجب أكثر لكون أن المفوضية السامية لديها مكتب في السودان والأبواب مفتوحة له لاستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، ونتعجب لكون ان لديها خبير معين يزور البلاد بانتظام والأبواب مفتوحة له لاستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها واضاف سيادته "أن القوات المسلحة السودانية هي صاحبة التاريخ المشهود والسبق في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ولديها في هذا المجال شراكات راسخة ومذكرات تفاهم عديدة بما في ذلك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما أن القانون الدولي الانساني يدرس في كل الكليات والمعاهد والاكاديميات العسكرية... مؤكداً ان الأحداث الفردية المعزولة غير المتحقق من صحتها قد تم على الفور تشكيل لجنة للتحقيق فيها بالتفضيل... وأن التحامل وتوجيه مثل هذه المزاعم الخاطئة والغير متحقق من صحتها للقوات المسلحة السودانية لا يعني سوى إعطاء المليشيا المتمردة الضوء الاخضر لتستمر في الانتهاكات والفظائع