ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع تستجيب لاحتياجات الولاية لمرحلة العودة وإعادة الإعمار

أكدت ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني الإتحادية توحيد الجهود والعمل المشترك للإستجابة لاحتياجات العودة لولاية الخرطوم بعد إعلانها خالية من التمرد
واستعرض الوالي الدعم الذي قدمته المفوضية منذ بداية الحرب والذي ساهم بقدر كبير في إستقرار المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء والذين كانوا موجودين في مناطق المليشيا لافتاً أن الدعم يتم توزيعه بشفافية تامة عبر لجنة تمثل كافة الجهات ذات الصلة وأشار الوالي إلى أن الولاية تتطلع إلى مزيد من الدعم لتغطية الفجوة بعد عودة المواطنين بأعداد كبيرة غير أنه لفت لأهمية أن يشمل الدعم إلى جانب الغذاء دعم المجالات الحيوية التي تساعد المواطنين في الإستقرار وذلك في قطاعات التعليم والصحة والمياه
إلى ذلك قالت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية أن زيارتها للخرطوم تجئ في إطار الوقوف ميدانياً على إحتياجات الولاية والتفاوض حول نوعية الدعم المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب وأضافت أنها اتفقت مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته على تقديم مشاريع تحدد احتياجات الولاية لتقديمها للمانحين والمنظمات. وقطعت بنية عدم وجود مجاعة وإنما سياسة تجويع تتبعها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن