✍ إبراهيم عثمان : كبير المستهبلين

في رده على سؤال من الـ BBC إن كانوا قد طلبوا من الإمارات التوقف عن دعم الميليشيا، وماذا كان ردها عليهم، قال حمدوك: (نحن لم نناقش، نحن فصيل مدني، ما عندنا علاقة بالسلاح يجي من وين ولا بقدمو مين. نحن في كل حوارنا مع الناس الفاعلين في هذا الملف كنا بنطالبهم بإنو لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة)
*وفي معرض دفاعه عن الإمارات في مؤتمر صحفي قال: (أنا هسي قاعد في الإمارات، وبقول رأيي: أنا في صمود، نحن عندنا رأينا الواضح جداً في الحرب، وإنو "مافي حل عسكري". يوم تمنعنا الإمارات إنو نقول رأينا دا بنخليها. مافي زول تكلم معانا في المسألة دي.)
الإمارات لم ولن تمنعك من الحديث، لأنها ببساطة لم تجد عندك ما يُمنع:
١.بذريعة “المدنية”، لم تناقش، لم تسأل، ولم تجرؤ حتى على انتظار ردها.
٢.لم تدنها يوماً، ولم تتوقف عن إدانة من أدانوها.
٣.لم تطالبها بوقف السلاح، فهو لا يعنيك أصلاً.
٤.لم تخرج عن نصها: فهي أيضاً تقول “مافي حل عسكري” وتقدم السلاح الذي “لا يعنيك”.
٥.بل صورتها مظلومة تتعرض “لشيطنة متعمدة”، ودافعت عنها بما لم تدافع به هي عن نفسها!
فلماذا تمنعك؟ أمثالك لا تحتاج هي لمنعهم. تحتاج فقط لأن توفر لهم منصة، وميكروفون، و .... بقية الاحتياجات!