✍ فتح الرحمن النحاس : منتج جديد من غرف المؤامرة مخطط إغتيالات وتخريب منشآت

تفكير إجرامي يحسبه متعطش للدماء والخراب وسيلة لاكتساب (نصر) يخيل إليه من (غبائه) أنه ممكن وسهل ..وهذا يتمثل في (مخطط) لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة ويكون ميدانه هذه المرة السودان، ولاندري من هو هذا (المعتوه) الذي (حقن ذهن) سلطات الإمارات العربية، بفكرة تنفيذ (إغتيالات) لقيادات ورموز في الدولة السودانية، مع شن (غارات مدمرة) لمرافق عامة حيوية وطنية، علي أن يكون (المتهم المجرم) هي إسرائيل في إطار ملاحقتها لعناصر من الحرس الثوري (الإيراني) مختبئون في السودان علي حسب (زعم) مقترح الخطة...لكن يبدو أن أقدار الله (فضحت) المخطط علي لسان جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التي حاول محررها أن يثبت (أكذوبة الإدعاء) بوجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني، ولم يكن يدري أن بين يدي السودان (معلومات) سبقت ماكتبه علي صحيفته (تبين) تفاصيل المخطط والطرف الإماراتي الموكول له (التنفيذ الفعلي) فقد مزّقت المعلومات (السترة المضلله) التي حاولت بها الصحيفة الأسرائيلية تغطية (النوايا العدوانية) لسلطات الإمارات..!!
أما فضائية اسكاي نيوز، فما كان ليفوتها هذا الرقص في (حلبة التضليل)، فقد سارعت واستضافت (البوق الكذوب) علاء نقد الذي لم يبخل عليها بطبق دسم من أكاذببه، وبصم بالعشرة علي (ترهات) الصحيفة الإسرائيلية فطفق يشبع (نهمه) إلي إتهام السودان بالإرهاب مع إستفراغ (هلوسته) المعهودة بالإسلاميين، وسقط من حيث يدري ولايدري في (التلفيقات)حول مصنع الشفاء للدواء والتي (نفتها) أمريكا بعد قصفها المصنع ودفعت (التعويضات) لمالكه..فكان هذا العميل أن (أحرج) كفيله أمام كل من شاهد واستمع للقاء...اما (المخطط) ذاته الذي ترتب له سلطات الإمارات، فماهو إلا (إستخدام) لإسم إسرائيل (مدفوع القيمة) فإسرائيل لن ترضي ذلك (بالمجان) ومايزال جرحها ((ينزف) جراء العدوان علي إيران وليست في حاجة للمزيد من النزيف... كما أن خزينة الإمارات مطبوعة (بكرمها الحاتمي) لكل شراكة في إنجاز مثل تلك الأفعال السيئة..!!
سلطات الإمارات ستأخذ الكثير من الوقت في هذه (التدابير العدوانية) ضد السودان ولكن يكون مصير مواقفها (اللاحقة) بأفضل من (سابقتها) في دعم المليشيا بالمال والسلاح مع دفعيات أخري (للعملاء) أمثال علاء نقد، فكما أحرقت الإمارات عشرات المليارات في الإعداد وتنفيذ الحرب، فستحرق مليارات أخري وستكون عليها حسرة وستُغلب..فإلي متي تظل الإمارات (أسيرة) لمخططات الصهيونية في المنطقة العربية..؟!! ومن لهم (بحكمة وسلمية) الشيخ زايد بن سلطان مؤسس الدولة الذي (يكني) بحكيم العرب..؟!!
سنكتب ونكتب...!!!