رؤية جديدة السودان

د. سلمى ”من أرض المحنة” .. الدولة حاضرة..!! تقرير : محمد جمال قندول

-
ولاية الجزيرة

اطلعت على مجمل الأوضاع بولاية الجزيرة..

د. سلمى "من أرض المحنة" .. الدولة حاضرة..!!

سلمى أشادت بمساعي حكومة ومجتمع الولاية في إعادة الاستقرار..

عضو السيادي تلقت تقريرا من لجنة أمن الولاية عن الوضع الأمني..

شلمى للشباب: من حمل البندقية دفاعاً عن الوطن قادرٌ على حمل المعول لبنائه..

تقرير : محمد جمال قندول

في جولة ولائية جديدة، سجلت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبد الجبار المبارك أمس زيارة إلى ولاية الجزيرة، حيث وقفت جهود استتباب الأمن والاستقرار وإعادة الخدمات والإعمار.

وكانت د. سلمى قد سجلت زيارة للخرطوم رفقة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، ورئيس الوزراء د. كامل إدريس.

قضايا الشباب

عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى أشادت بمساعي حكومة ومجتمع الولاية في إعادة الاستقرار بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها بسبب شح الإمكانيات والموارد، حيث أشارت إلى أن ما تحقق من عمل يمثل إنجازًا.

وعقب وصولها، تلقت د. سلمى تقريراً من لجنة أمن الولاية عن الوضع الأمني بعد القضاء على ميليشيات آل دقلو الإرهابية، كما استعرض معها والي الجزيرة الطاهر إبراهيم جهود حكومته في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.

وفي ذات السياق، عبر والي الجزيرة الطاهر إبراهيم عن ترحيبهم بزيارة عضو مجلس السيادة.

وكانت د. سلمى قد خاطبت أمس أعمال مؤتمر قضايا الشباب نحو تطبيع الحياة المدنية وإعادة الإعمار، الذي نظمه اتحاد شباب السودان. كما قامت عضو مجلس السيادة د. سلمى بتفقد مقر قيادة الفرقة الأولى مشاة، ورئاسة شرطة ولاية الجزيرة، ورئاسة جهاز المخابرات العامة، ومبنى الجهاز القضائي.

مؤتمرات الإعمار

ووصف الخبير والمحلل السياسي د. عمار العركي زيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبد الجبار إلى ولاية الجزيرة بالمهمة وقال انها حملت رسائل سياسية وأمنية واجتماعية، أكدت من خلالها على حضور الدولة، وكرّست انتصارها الرمزي والميداني في واحدة من أقسى ساحات المواجهة ضد التمرد والدمار.

ويواصل العركي في تعليقه ويقول إنّ محطات الزيارة المختلفة، من قيادة الفرقة الأولى مشاة، مروراً برئاسة الشرطة، وجهاز المخابرات، والقضائية، وانتهاءً بقيادة درع السودان، واللجنة العليا للمقاومة الشعبية، حملت سلمى صوت السيادة ووجه الدولة، مشيدة بثبات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ومعلنة دعم القيادة لكل جهد وطني يسهم في بسط الأمن وترسيخ الاستقرار.

وزاد د. عمار: لم تكتفِ د. سلمى بتثمين الأدوار البطولية، بل استحضرت بوعي وطنيٍ عالٍ معاني الشهداء والتضحيات، حين دعت إلى تحويل مرارات الحرب إلى وقود لإعادة الإعمار، مستلهمة روح الصمود في مواجهة مجازر ميليشيا الدعم السريع، لتصوغ من خطابها دعوة مفتوحة للمرحلة القادمة: مرحلة البناء بروح الكرامة والانتصار.

ويشير محدّثي أن د. سلمى وضعت الشباب في قلب هذا المشروع، مؤكدة أن من حمل البندقية دفاعاً عن الوطن، قادر على حمل المعول لبنائه. ولعل تعهدها بمتابعة مشروعاتهم وحقوقهم – خاصة أبناء الشهداء – يمثل انحيازاً عملياً لمنطق الواجب والوفاء.

وأضاف، أن عضو مجلس السيادة " تتحدث باسم الدولة التي تقاتل وتبني، تعزّي وتخطط، وتراهن على شعبها، في مقدمتهم شبابها.

وبين جولات الميادين ومؤتمرات الإعمار، أكدت أن الحرب لم تُخِف الدولة، بل أنضجت مشروعها الوطني.