رؤية جديدة السودان

✍ إبراهيم عثمان : قالوا عن النهب

-

قامت الميليشيا بأكبر عملية نهب في تاريخ إفريقيا، حتى بيوت الساسة الذين كانت "تحرسهم" في بداية الحرب لم تسلم. ومع ذلك شاركوا بفعالية في الدفاع عنها في هذه القضية:

ملخص الدفاع:

* ١. إنكار الفعل دون اتهام جهة بعينها ( الدجال حميدتي)

٢.تحويل الإدانة إلى أطراف أخرى مثل الجيش، والكيزان ( الدجالان النور حمد وياسر عرمان)، ومثل الوافدين من مناطق بعيدة ( الدجال عرمان) .

٣.تخفيف الإدانة واستنكار الشكوى عبر المقارنة ( الدجال خالد عمر).

٤.القتال رغم إنتهاء المغنم دليل على وجود قضية/ الشكاوى حسرات ممن فقدوا امتيازاتهم/ النهب أكل عيش ( الدجال مريود) .

*محمد حمدان دقلو*:

(نقول لأهلنا في الشمال، نقول لأهلنا في نهر النيل، ونقول لأهلنا في مناطق كثيرة: نحن والله ما ضدكم، تاني ما بنجيب شفشافي معانا، ما بنعرفهم والله)

*النور حمد*: ‏

*(كل مدينة متبقية تحت سيطرة الكيزان يتحول مركزها العسكري والإداري إلى جسد منخور، متعفن. وما أن تصلها الحرب، يهرب كبار مسؤوليها، فينخرط عسكرها العاملون مع كيزانها الفاسدين في نهبها، ثم لا تلبث ان تسقط بالكامل. هذا هو حصاد الهشيم للصلف وللعجرفة وللتنطع ولما سمي "التمكين")

*خالد عمر يوسف*:

*(الناس بتكلموا عن انتهاكات حرب ١٥ ابريل كأنما هي الأولى في السودان: "والله العظيم شفشفوا بيوتنا" . الجيش في الجنوب ما كان بشيل التلاجات والتلفزيونات، بحرقها بالناس الموجودين جواها، بالتالي الانتهاكات والبشاعات في حروب السودان لم تبدأ بحرب ١٥ ابريل، ما بدت بحرب ١٥ ابريل):

*ياسر عرمان*:

*( هنالك قوات نشأت تحت حضن الاستخبارات العسكرية وترجع شهادة بحثها لأجهزة الفلول، وأنضم بعضها للدعم السريع وهي قوات من "الكسيبة" وانضمت من أجل نهب "الفقراء والطبقة الوسطى" لتكرار ما حدث في الخرطوم.)،

*(الآن الذي يحدث في الجزيرة، القوات التي دخلت والتي تمتلك المعدات الكبيرة مثل المدافع والعربات لا تشارك في هذا النهب لكن هنالك قوات تأتي بمواتر "وتأتي من مناطق بعيدة من السودان" لتنهب المدنيين، هذا النهب يجب أن يتوقف)،

*عبد الحفيظ مريود*:

*(يلاحظ صديقنا الرّوائى محفوظ بُشرى، أنَّ الثيمة الماثلة فى مقارعة حرب الخامس عشر من أبريل 2023م، هى (سرقوا عرباتنا، نهبوا بيوتنا، شالوا دهبنا...الخ) وهو الماركسىُّ القُحّ، يُفسّر ذلك بأنّه إنشغالات و "حسرات" الطبقة الوسطى على ضياع وفقدان امتيازاتها).

(خلال خمسة أشهر لم تبق سيارة في الخرطوم، شاشة، مخزن، هاتف، ملاية, كباية شاي، ثلاجة، ستارة ... إلخ ، أوكي؟ بمعنى أنه لم يبق في الخرطوم مغنم .. فلماذا يقاتلون على فرض أن دافعهم هو الغنائم ولذائذ الخرطوم وكدا يعني، الخبراء لا يقتربون من هذا السؤال ).

*(تستمر في دفع رواتب منسوبيها أو تتركهم "يشفشفوا" ليأكلوا عيشهم، فقد منع منهم الكيل من خزينة الدولة.)