رؤية جديدة السودان

✍ أم وضاح : خرج المصباح وقطّع قول كل مريض

-

ولأن الصلاة فيها السر والجهر لم أخض مع الخائضين أو أتسرع مع المتسرعين في قضية إعتقال قائد البراء بن مالك (المصباح)..

إذ وضح جلياً جداً أن هناك جهة أو جهات تعمل بكل طاقتها لخلق (هوة) وشرخ بين القيادة السودانية والشارع والدليل على ذلك حادثة المصباح الأخيرة..

وقد جعلها البعض سبباً لتفريغ شحنات الغل تجاه القيادة السودانية وهو ذات الغل الذي شاهدناه في بداية الحرب بأن النصر لن يتحقق على يدها..

وصل الخيال المريض ببعضهم أن قال أن القيادة تعمدت تجاهل أعتقال المصباح لتتخلص منه بعد أن تحقق النصر الذي كان أحد فرسانه وصوروها (كالأعمى الذي كسر عن عكازه بعد أن أبصر)..

خرج المصباح وقطّع قول كل (مريض) و أوضح المجهودات التي تكللت بإطلاق سراحة من أعلى قمة القيادة وهى أسماء ماعرفنا عنها إلا صدق المواقف وجسارة الفعل والوفاء بالوعد والعهد..

الف حمدلله على السلامة المصباح شعلة الجهاد إبن السودان البار..