✍ حسن إسماعيل : المفضوحين

-
وقيادات التمرد صرخت تهاجم الجارة مصر آلاف المرات ولكن الدقير لايسمعهم... قلتها يوم أمس ... بورصة السياسيين في السودان قد تغيرت وسقطت الأسماء القديمة كبقية جروح نشفت وتيبست. حزب الدقير الذي بلغ الخمسين سنة عجفاء لم يطلقوا في صدور أعداء الوطن طلقة واحدة ولكنه اليوم يلهث ليلحق بحذاء المصباح فيُحرض عليه كنائحة مستأجرة تبكي مودة مصر !!! فلن تسعفك طاقتك وتقرح الأقدام بسبب مباراة حميدتي من أديس أبابا إلى نيروبي وبقية العواصم الرخيصة... أما هذا الجيل .. فسيغرقكم بعرقه الذي يسكبه على هذه الأرض ... حزب عمره خمسون عام لم يقل كلمة خيرٍ في حق هذا البلد الكريم.... احزاب الخطيئة والفاقد الوطني