كسلا تدشن منهج التربية البيئية بمدارس الولاية

دشنت لجنة إعداد المنهج المصاحب للتربية البيئية بمدارس ولاية كسلا أعمالها فى إجتماعها اليوم بمبانى وزارة التربية والتوجية ذلك في إطار إهتمام حكومة الولاية بتطوير العملية التعليمية وتعزيز قيم الوعي البيئي،
وأشار الأستاذ عمر عثمان وزير التربية والتوجية خلال تدشينه لأعمال اللجنة إلى تأثير التربية البيئة العميق على الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية للطلاب، وأضاف حيث تساهم البيئة الآمنة والمحفزة في تحسين التحصيل الدراسي وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الاجتماعية، وإستدامة التنمية بينما تؤدي البيئة السلبية إلى مشاكل سلوكية وتراجع أكاديمي.
وأكد أن توفير بيئة مدرسية إيجابية ضروري لبناء ثقافة مدرسية داعمة وتمكين الطلاب من تحقيق إمكاناتهم بوضع المنهج المصاحب للتربية البيئية.
وأكد الوزير دعم الوزارة الكامل لعمل اللجنة، وحرصها على توفير كافة السبل لإنجاز مهمتها
ومن جانبه قدم بروفيسور حاج حمد رئيس اللجنة رؤية اللجنة في وضع منهج مصاحب يتكامل مع المنهج الأساسي للتربية البيئية. وأشار حمد إلى أن المنهج المصاحب للتربية البيئية بهدف إلى غرس السلوكيات الإيجابية في نفوس التلاميذ، وربط التعليم بالممارسات العملية التي تعزز من حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
الجدير بالذكر أن فكرة وضع هذا المنهج إنبثقت من مقترح تقدمت به مبادرة حماية للإصحاح البيئي والتنمية المستدامة، التي لعبت دوراً رائداً في طرح الفكرة والتبشير بها ضمن جهودها الرامية لإدماج قضايا البيئة في التعليم والمجتمع.
فيما شدد رئيس اللجنة البروفيسور حاج حمد على أن يكون المنهج واقعيا ومتكاملاً ليستجيب لإحتياجات المدارس والمجتمع المحلي. وقال إن اللجنة شرعت في وضع خطة عمل مرحلية تبدأ بإعداد عدد من الأنشطة والبرامج المصاحبة في المدارس والأحياء والمساجد وإشراك كافة قطاعات المجتمع على أن يتم إستكمال الإجراءات اللازمة تمهيدا لإعداد وإعتماد المنهج وتطبيقه في مدارس الولاية.