رؤية جديدة السودان

✍ د. طارق عشيري : همسة وطنية ؛ شباب السودان يمرض لكنه لايموت

-

مقاطع فيديو تظهر عمل دؤوب في إعادة شارع النيل وإزالة الاشجار التي ماتت في سنين الحرب التعيسه واجمل مافي هذا المقاطع حماس الشباب هذا وقود سودان مابعد الحرب انظر لهذا الوطن بعيون هؤلاء فهم جيل التقدم الاكتروني هم جيل النهضة الاقتصادية والتغير الحضاري للعاصمة والنظره المستقبلية لبناء عاصمة تتمتع بنهضه عمرانيه تواكب الطفرة العالميه لعواصم الدول من حولنا امال عراض اضعها علي عاتق جيل اليوم واناشد كل شاب ساهم في خراب العاصمة ايام ضياع السودان ان يساهم و يصحح مافعله في هذا الوطن والعمل علي المشاركة في اي عمل يساهم في عوده الق الخرطوم وجمالها وانا علي يقين بان هذا الشباب سيعيد للخرطوم سيرتها الاولي وان خرطوم مابعد الحرب ستقف شامخه بفضل نبض مشاعرهم وجهدهم وحبهم لهذا الوطن كما قدموا ارواحهم فداء لهذا الوطن سيقدمون افكارهم وابداعتهم في جعل الخرطوم لوحه جمالية مبهره لكل العالم ظني كبير علي هؤلاء الفتيه انهم صناع السودان الجديد فكرا وعلما وتقدما لكل جديد في عالم التطور الحضاري والعمراني المقال لايخاطب فئه الرجال فقط بل يشمل شابات بلادي مهيره السودان صانعه التضحيات وهم يشاركن جنب الي جنب مع شباب السودان الزاهر المفعم بحياه كريمة وفخرا عظيم لهذا الوطن الشامخ لنعطي للعالم صورة حيه اننا شعب لايقهر نتعلم من دروس الحرب كيف نتعلم ننهض من جديد وان نكتب اسم السودان باحرف من ذهب وان شباب السودان يمرض لكنه لن يموت

إن شباب السودان قد يمرض تحت وطأة الحروب والأزمات، وقد يتعثر في دروب اليأس والفقر، لكنه لا يموت، لأن في داخله جذوة لا تنطفئ من الإرادة والأمل. هو الجيل الذي ينهض كلما سقط، ويعود أقوى كلما ضعُف، يحمل في روحه عناد النيل وشموخ الجبال. شباب السودان هو وعد الغد، وضمانة أن الوطن مهما اشتدت محنه سيبقى حياً نابضاً بالكرامة والعزة. وسودان مابعد الحرب اقوي واجمل