والي كسلا ومفوض العون الإنساني يبحثان الأوضاع الإنسانية بالولاية

بحث والي كسلا المكلف اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق لدى استقباله المفوض العام للعون الانساني بالسودان الأستاذة سلوى آدم بنية والوفد المرافق لها ضمن برنامج جولاتها علي الولايات ؛ بحث مجمل الأوضاع الإنسانية بالولاية لا سيما وأن الولاية قد استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين المتأثرين بالحرب الولايات فضلاً عن الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات
وكشفت بنية عن أن زيارتها إلى كسلا بغرض تلمس الحاجات الحقيقية بالولاية والوقوف على الوضع الإنساني ومعرفة الأوضاع الحقيقية للنازحين والمتضررين من السيول والأمطار فضلاً وتدخلات المنظمات الأممية العاملة بالولاية التي يمكن أن تتحقق لانسان الولاية ، واوضحت أنها عقدت لقاءاً مع مفوضية العون الانساني بالولاية إلى جانب زيارة معسكرات الايواء وماتم فيها من عمل منظم تجاه نزلاء المعسكرات وقدمت في هذا الصدد شكرها لحكومة الولاية وإنسان ومجتمع كسلا لدورهم الكبير في إستقبال واستضافة الأعداد الكبيرة من النازحين ونوهت إلى مناشدتهم للعودة الطوعية إلى ولاياتهم واستجابتهم للرجوع إلى ولاياتهم الآمنة
واكدت بنية في هذا الصدد دعم المفوضية المستمر حتي يتمكن النازحين من العودة الي ولاياتهم ووجهت مفوضيات العون الإنساني بالولايات بتوفير سلال غذائية للعائدين واستقبالهم ونوهت المفوض إلى التفاكر الذي تم مع والي الولاية حول توفير وسائل الترحيل للعائدين إلى ديارهم ونادت المفوض بضرروة تقنين الوجود الأجنبي بالولاية وتوفيق أوضاعهم وتوفير الخدمات لهم من صحة وتعليم ومياه مشيرة إلى أن هنالك عدداً من الموضوعات سيتم نقلها ومناقشتها مع الجهات المعنية
من جانبه رحب الوالي بزيارة المفوض العام للعون الانساني إلى كسلا والوفد المرافق لها مشيراً إلى أهمية الزيارة مبيناً أنها أتت في وقتها ، وقدم الوالي تنويراً شاملاً حول مجمل الأوضاع الإنسانية بالولاية مشيراً إلى أن الزيارة أزالت الكثير من اللبس إلى جانب التعهدات بإسناد المتضررين من السيول والفيضانات ، وعبر عن شكره للدعم المقدم من المفوضية للمتضررين والتدخلات التي تمت من قبل المفوضية تجاه المحليات الشمالية إلى جانب الترتيب لدعم المتضررين بمحلية نهر عطبرة
وأوضح الوالي أن الزيارة سيكون لها مابعدها في توفيق أوضاع النازحين والمساهمة مع الولايات الآمنة في تنفيذ برامج العودة الطوعية ودعا النازحين المتبقين بالولاية إلى تسجيل أسمائهم وأن يكونوا على أهبة الإستعداد لترحيلهم إلى ولايلاتهم