رؤية جديدة السودان

✍ محمد حامد جمعة نوار : سأدعم الجيش والحكومة الحالية الى اخر نفس في حياتي

-

كسوداني ومواطن .عايش تجربة الحرب وتفاصيلها الرسمية والشعبية . ضيقها وإنفراجها وأعلم يومياتها معاصرة وشهودا . سيظل دعمي حاضر للبرهان والقيادة الحالية لأنها لو كانت تسلم وتستلم لفعلت ذلك والموت في مسافة السونكي ولأنها أعلم مني بتفاصيل وكواليس لا تتاح لي . تنسق يوميا جلب العتاد والتجهيزات في محيط أوسع من إمتداد المؤامرة . وهي أقرب مني إرتباطا بتدابير الظرف والحال . عسكريون ومدنيون في القيادة . كل بتكليفه . يخطئون التقدير ربما . يرتبكون ربما . لكنهم يظلون عندي محل الثقة المطلقة . لن أعين عليهم يتخذيل وخذلان . اطرح نصحي لمظان التقصير على رابح الخيارات الأفضل لكن لن يكون ذاك رصاصة تدعم عدوهم الذي هو عدوي .

لنا الف سبب للمرارة والغيظ والغضب لكن سنبرد ذلك في سكينة الصالح العام الذي تتلطف به الضغائن .

لقد ذقنا الجوع .وتغسلنا بالشقى لكن والله وتا الله فكل نصر يصنع من بين فرث ودم المصابرة . يبرئ أنفسنا وإنا بالغون فجرنا وسعدنا .لتطيب أنفسنا أقله بان بلدنا باق .

نحن خلف السودان جملة . الوطن والديار . أمنا وأبونا ومن يخذل _ بالتشديد _ عن هذا الصف والله ما نرفع عنه . قدام يا عمك