رؤية جديدة السودان

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ لايجدون علاجاً للهلوسة بالكيزان

-

مضاعفات وهذيان قلة الحيلة...

والنماذج الحيّة قيادات تقزم...

لايجدون علاجاً للهلوسة بالكيزان..!!

أفضل وصف يلائم قيادات قحت أو تقزم أو صمود، هو (فقدان الحيلة) التي اظهرت عليهم الكثير من (المضاعفات المرضية) وأخطرها إستيطان (الهلوسة بالكيزان) في عقولهم لدرجة تحولها (لمرض صديق) مصحوب بنوبات من (الخرف) يلازمهم في كل أفعالهم وأقوالهم ولايجدون له من أنواع (المسكنات) الفعالة مايمكن أن يهدئه ولو القليل من الوقت، ثم من انواع المضاعفات المثيرة للسخرية منهم، (حلمهم الأرعن) بعودتهم للحكم كما كان لهم في زمنهم (البئيس)، ولاندري كيف يمكن أن يتحول لهم هذا (السراب) إلي ماء يروي تعطشهم لسلطة طارت منهم واندثرت تحت الرمال مثلها مثل مدن عاد وثمود..أما رفيقهم محمد الفكي فهذا يبدو أن مضاعفات عدم حيلته (أشد وأنكي)، فلاتكفيه فقط العودة السراب، بل يزيد علي ذلك بأنه (سيلاحق) الشيخ علي كرتي ربما ليضعه بين قضبان (السجن) أو أن يذهب به (للمشنقة)، كأنما هذا الحالم يسعي لتعويض (إفلات) كرتي من قبضته، كم يزعم، في يوم من أيام فترة (قحت المنبوذة)، أليس هذا الحالم المدعو ود الفكي(مهرج ومهلوس) بدرجة الإمتياز..؟!!

يقول هذا المهلوس أنه نصب (كميناً) للقبض علي كرتي لكن كرتي (جري) كما يدعي، فهو هنا (يكذب) فهذا الذي يجري امامه كان يراه، والكمين لابد أن تتوفر معه (سيارة) فلماذا لم يلحق به..؟!! هل ياتري كان الشيخ علي كرتي يرتدي (طاقية إخفاء)، أم أن الارض ابتلعته..؟!!... استحي يارجل واقلع عن هذا (الهذيان)...ثم ثالثة الأثافي أن هذا (الدعي)، ينادي ببعث تحالف (ثلاثي) بين الجيش والمليشيا (المهزومة) وقحت (المقبورة) في سبيل القضاء علي الإسلاميين، فينسي في غمرة هلوسته أن من يأمل في القضاء عليهم هم اليوم والجيش في (خندق واحد) لتطهير الوطن من (رجس) المليشيا وتنظيفه من (مخلفات قحت)، وعليه لاحلف يلائم هذا (المعتوه) غير ماهم فيه من (هروب) جماعته ثم (قبور) المليشيا ثم (الهلوسة) بالكيزان..فهذا يناسبكم وقدر مقاسكم..!!

الأمر كله عنتريات سادت قليلاً ثم (بادت)، فمابقي من أهلها غير أمثال الفكي وسلك وصامولة وسفارات وعرمان ومن لف لفهم من (مدمني) معاقرة الفشل، ولن يضيفوا لحقبتهم الفانية (ثانية) من الزمن (لتبعث) من جديد فقد قضي الأمر وولوا الدبر وتسيد الوطن (الشرفاء) من أبنائه وبناته الذين حزموا أمرهم (لإعادة بناء) بلدهم بأفضل مما كان عليه قبل حقبة (الإرتزاق والعمالة والخراب)، وإن كانت من رسالة تصل لبريد الهاربين فنقول لهم تنعموا (ببطاقات الصرف) الممنوحة لكم من (مخدميكم) الأجانب، وبين أياديكم شماعة الكيزان فعلقوا عليها (فراغكم) وآنسوا بها (وحشتكم)، واجعلوا من حلمكم بعودتكم، التي لن تكون، (متكأ) في أمسياتكم ونهاراتكم الخاوية..!!

سنكتب ونكتب...!!!