✍ الطريفي ابونبأ : عٕرق في السياسة ؛ خطورة الانضمام للاتحاد الافريقي في هذا التوقيت

نجاح وفد السودان برئاسة رئيس الوزراء في اعمال الجمعيه العامة للأمم المتحدة بنيويورك كان من خلال اللقاءات الثنائية التي جمعت رئيس الوزراء والوفد المرافق له بمسؤلي عدد كبير من الدول الأوربية والإفريقية ودول أسيا تدويلا لقضايا الانتهاكات التي تمارسها المليشيا المدعومة من دويلة الامارات واستقطابا للرأي الدولي حول الأزمة السودانيه بجانب فتح آفاق التعاون والاستثمار مع دول كبرى كروسيا وتركيا والصين وباكستان .... وفي المقابل واجه الوفد مخطط امريكي إماراتي لتعزير فرض الوصايا الدوليه على البلاد بزريعة السلام وإنهاء الحرب الشئ الذي بدأ جديا في تحرك الرباعيه بقيادة امريكا ورأس الشيطان الخليجي دويلة الامارات وهي تسعى لعملية استقطاب كبير للاتحاد الأوربي والافريقي لضمهم الي ماسمي (عبطا) بالرباعيه ...ظهر ذلك في استجابة الاتحاد الافريقي لرؤية السودان ومحاولة تهيأت الأجواء لعودة السودان لأفريقيا وخطورة انضمام السودان للاتحاد الافريقي في هذا التوقيت تكشف المساعي الأمريكية لتمرير الأجندة الإماراتية التي تنشط في تنفيذ بنود الرباعيه لانهاء الحرب والصراع مع الدعم الصريع وتنفيذ مخطط تقرير المصير الذي بدأ العمل له من خلال حكومة تأسيس التي تتخذ نيالا عاصمه لها ....ومابين عودة الانضمام للاتحاد الافريقي والاستجابه لبنود الرباعيه التي توسعت في عملية إستقطاب دول جديدة خاصه بعد تغير الموقف السعودي والمصري من موجهات الرباعيه ....
على الحكومة السودانيه السعي لابطال المخطط الأمريكي الذي يلوح بالبند السابع تجاه السودان بإحكام العلاقات الثنائيه مع روسيا وإيران ومحاولة تشتيت الجهود الأمريكيه لرفع يدها عن محاولاتها لإنقاذ الامارات وتنفيذ مخططها للاستيلاء علي الثروات السودانيه والذي لن يكون ممكناً إلا بوضع مسافه مع الاتحاد الافريقي الذي سيحاول فرض ضغوط على حكومة بورتسودان عقب عودتها من جديد للاتحاد الذي ظهر أن محركه هو مساعد ترامب مسعد بولس رجل الأعمال الأمريكي الذي يمسك بملفات الشرق الأوسط وأفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية