✍ محمد حامد جمعة نوار : البنادق التي إستنفذت وسعها بالسودان ستكون هي رأسمال مساحات جديدة

عندما تحدثنا قبل أشهر بصيغ مختلفة .أن صندوق البنادورة الذي إنكسر في السودان . بسوق كبيرة للسلاح والمسلحين . والقدوم من خارج الحدود (لا أظن أن هذا زعم فقد إحتككت في فترة الحرب بمسلحين أجانب في عدة مناطق) قلت أن طبيعة بنية الجوار الأفريقي المحيطة بالسودان وبعد أن أدى هذا الأخير فرضه .ستتأثر بارتدادات العملية . ليس لان السودان بلد شرير ومتآمر . لكن لان الطقس السلوكي الذي أفرز تلك الظاهرة سيتحول الى طوفان . وله في منابت قدومه أكثر من سبب وعلة للإنبات ! وحذرنا من هذا وطلبنا أن يكون من ضمن خطوط تنوير الراي العام الإعلامي والسياسي وبالضرورة الأمني لمنظومة الجوار الإقليمي بأنهم يلعبون بالنار لتقديمهم التكتيكي الظرفي والعلاوات على ثابت مستقر راتب المصالح بين الدول والشعوب . والراجحةأن حدسي سيتحقق . او على الاقرب أن هناك حالة إحتقان تنتظر ساعة التفجر ولو بعد حين . فالبنادق التي إستنفذت وسعها بالسودان ستكون هي رأسمال مساحات جديدة ربما تحت ذات الشعارات العشائرية وطموح التكسب بالنار .وفي تطور لم تعد معه المهددات . سلاح ومشاة . بل أنظمة نوعية في التسليح بما فيها المسيرات .وذلك أن مخزون متاح . ناهيك عن دروب الشراء التي ستجعل الميدان الجديد دارا لكل الباعة والسماسرة . وهذا الافتراض سيغطي كامل المنطقة .
لمزيد من الإيضاح احيلكم الى منشور الصديق الصحفي الليبي عبدالحميد الزوي .تجدون هناك .الحدث والتفسير