✍ الطريفي ابونبأ : عٕرق في السياسة ؛ سد النهضة واقع الفيضان وحلول المستقبل

الانذارات التي تطلقها وزارة الري لم تكن إلا صافرات أرهقت المواطنين واصابتهم بالفزع وهم ينتظرون "مصيرهم" للفيضان الذي بدأ واقعاً بعد عملية ملء سد النهضة في سبتمبر الماضي ...السد الذي بدأ بوثيقه ثلاثية وقع عليها الرئيس السابق عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي والاثيوبي هايلي ديسالين ....كانت وثيغه موت وضعت عديد الاسئله والاستفهامات حول كيفية التوقيع علي هذه الوثيغه وهل تم خداع السودان ومصر ام أن استجابتهما الأولي كانت عباره عن تعهدات نغضتها اثيوبيا...
أعتقد أن هنالك ( تغبيش) للحقائق التي جاءت في الوثيغه حال دون التخطيط للوقايه من السد كخطوه تجنب السودان ومصر آثار السد حين التشاور في مارس 2015م ...
والمتضرر الأساسي من بين دول السد الذي انضمت لاتفاقيته عدد (10) دول افريقيه هو السودان الذي لم يحسن حينها المطالبه بالضمانات التي تحفظ حماية المواطنين في السودان بعد ان أدخل نفسه في مغالطات وإشكاليات جعلت من صافرات الانزار واقع يعاني منه الأهالي ....
بعيداً عن الفيضانات المتوقعه حسب الدراسات البحثيه علي السودان أن يجدد محادثاته وحواره مع إثيوبيا بشكل جدي للحصول على ضمانات لتفادي انهيار السدود في البلاد والوقايه من الفيضانات علي شاكلة قيام انهار صناعيه في الصحراء بجانب الاهتمام بمشاريع حصاد المياه وهذه هي الحلول التي يمكن أن تجنب السودان ومصر فيضانات المستقبل ودون ذلك سنبقي في صراع لاطائل منه وربما يؤدي إلي حرب جديدة بين الدول الثلاث