رؤية جديدة السودان

مناوي : علي دولة جنوب السودان أن تعي حقيقة أن الدعم السريع قد أنهى مقاتليه

-

دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي دولة جنوب السودان إلى أن تعي حقيقة أن مليشيا الدعم السريع قد أنهت مقاتليها ولم يتبق لها سوي إستئجار من يقاتل لها بحسب تعبير مناوي.

وأضاف مناوي في تغريدة له على صفحته في الفيس بوك أنه بعد الإنتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخرى المساندة لها اليوم في الفاشر " أدعو الأشقاء والأخوة في دولة جنوب السودان، الضلع الأيمن لنا، أن يعوا الحقيقة، أن الدعم السريع قد أنهى مقاتليه ولم يتبقى له سوى الإستئجار، واليوم من يقاتل هم الجنوبيون والخسائر جسيمة وسقوط الفاشر يعني سقوط الجنوب".

وفي الصعيد ذاته قالت المقاومة الشعبية بولاية شمال دارفور عبر بيان صادر من مكتبها الإعلامي اليوم أنه ومنذ ثلاثة أيام متتالية ظلت مليشيات الجنجويد الإرهابية تشن هجمات إنتقامية على مدينة الفاشر قلعة الصمود. التي قالت إنها مثلت محطة مفصلية في الصراع الطويل الممتد مع تمتلكهم شهوة القتل والدمِ والنهب، من أجل تحقيق حلم آل دقلو بالسيطرة على مقدرات البلاد وبيعه بثمن بخس للراعي الرسمي للجنجويد.

وأكدت المقاومة أن جميع المقاتلين على قلب رجل واحد وهم أكثر تماسكا وعزيمة ،وأضافت المقاومة أن العدو قد بدأ حربه في الأيام الثلاثة الماضية بموجات عارمة من القصف المدفعي الثقيل والقصف بالمسيرات لتمكين مرتزقتها والسلاح الإماراتي من الوصول والدخول إلى الأحياء وتجمعات النازحين ودور الإيواء لإرتكاب مجازرها التى وعدت بها أهل الفاشر. ولكن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والقوات الأخري المساندة كانوا في الموعد ولقنوا العدو دروسا قاسية في الدفاع عن أرض الوطن.

وإختتمت المقاومة الشعبية بيانها بالقول: إلى (جميع القوات فى ميدان الوغى إن تضحياتكم الجسام كان مثالاً يُحتذى به في النضال والصمود والثبات فأنتم أوتادُ الأرض ومُرتكز كل رهان وعنوان كلِ شرف ولولاكم ولولا صمودُكم ما كانت المقاومة وما سجلنا هذا الإنجازَ المحسوبَ لكم بالدرجة الأولى على طريق السودان الواعد، فهنيئاً لكم ما أدخر لكم في حساب الله عز وجل القائل "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".

ومما يجدر ذكره أن قتالاً ضاريا قد وقع صباح اليوم بالفاشر بين القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخري المساندة لها من جهة ومليشيا آل دقلو المتمردة من جهة، حيث بدأ سماع دوي وأصوات جميع الأسلحة منذ الساعة الخامسة صباحاً حتى الحادية عشر نهاراً في الإتجاهات الجنوبية والشرقية والشمالية الغربية من المدينة.