✍ الطريفي ابونبأ : عرق في السياسة ؛ الفاشر إمتحان للسيادة
ماحدث في الفاشر مؤامرة دوليه ولكنها ردت إلى من نصبوا الكمين وارادوا اسقاط فاشر السلطان فسقطت اقنعتهم وإنكشفت " عوراتهم" للعالم إرادو أن يضعفوا الجيش وآمال الشعب السوداني فكان أن انتبه الجيش للمؤامرة ليسحب جنودة من الفرقه السادسه ويضعهم في " المحك" بلا فرح ولا معركه يتوهمون الانتصار فيها....
الفاشر ترنحت بعد فتح معبر ادري التشادي والذي حزرنا منه في أنه سيكون معبراً لتزيد الجنجويد بالسلاح والمؤن الغذائيه بعد أن ضاقت الأرض بهم ...
الآن وبعد أن إنكشفت المؤامرة وإلتف العالم الإنساني الذي لايزايد في الدعم الإنساني كتلك الدول التي اتخذت من الإنسانية زريعة لتدمير الجيش السوداني باتت قواتنا المسلحه أقرب لإعلان الانتصار أكثر والتجهيزات وعمليات الاستنفار اصبحت عقيدة الشعب السوداني الذي بدأ في إعادة الاصطفاف من جديد بلا اكتراث لتصريحات مسعد بولس ولا محاولات تشاد لإرضاء وتخدير الحكومة السودانية ...
علي الحكومة إذا أرادت أن تبدأ معركة تحرير الفاشر أن تفعل ديلوماسيتها من أجل تمرير توصيه لمجلس الأمن من أجل إستصدار عقوباته ضد الامارات وجميع الدول التي تسببت في زهق أرواح الأبرياء في الفاشر والمدن السودانية المختلفة