رؤية جديدة السودان

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ القيادة تلقم المتآمرين حجراً

-

معركة وطن وشعب وكفي...

القيادة تلقم المتآمرين حجراً...

والمرجفون في المدينة يبكون..!!

(١)

امتطي الهالك الخلوي الغدر والخيانة والأمنية السراب وظنها دابة ستسرع به (ليتسنم) الحكم في هذا البلد، بعد أن خادع كل من كان بينهم وهو في رتبة عسكرية (رفيعة) ومنصب أكبر من مقاسه (الخلوي)، فإذا بطموحه (الأرعن) يهوي به في (نهاية) قاسية لم يحسب لها حسابها الصحيح فقد (طحنه الموت) قبل تصل به خطاه لكرسي السلطة.. ليتحول الآن لمجرد (شبح مصنوع)، تطارده اللعنات من كل مكان مخلفاً وراءه في ذات (المشهد البئيس)، المتشاركين معه في الحلم بالسلطة، تلكم الزمرة من (المرجفين) في المدينة توصيفهم وعناوينهم سياسيين (سواقط) وعملاء أراذل (منبوذين) وزعماء قبائل من أكلة (السحت) وبائعي الذمم، ثم منظراتية من (الأبواق الواهمة)، وأقلام حبرها (الإرتزاق)، ثم بين هؤلاء وأولئك (طفيليات) بلاطعم ولا لون بل مجرد (توابع فقاقيع) تتحرك علي هوامش الأحداث كاحتياطي من (الدرجة الرابعة)، ناهيك عن ملاقيط المليشيا أو (الحطب الرخيص) المستخدم كوقود في الحرب، ظل مصيره المحتوم أن (تحرقه) بنادق الكرامة فيأكل نفسه بنفسه قبل أن يصل لمبتغاه المستحيل.. فكأن الله جل وعلا قد أتي بهذا الجمع الهزيل (لفيفاً) ليسهل علي جيشنا سحقهم وذر رمادهم للريح..!!

(٢)

أشعلوا الحرب علي أعتاب موت أحلامهم، وظنوا أنها (الطريق البديل) للوصول للحكم، وقد جلبوا لأجلها الأسلحة (المتطورة) والأجهزة التقنية (الحديثة) وقطعان من (المرتزقة) اشتروا الآلاف منهم من دول الجوار، لكن كل ذلك ماكان ليوفر لهم يوماً واحداً ليصلوا ويسترخوا علي كرسي السلطة، فقد سقطوا في (الفخ المدمر)، وهبت عليهم عاصفة جيش السودان المطبوع بالحرفية و(الكفاءة) القتالية و(العراقة) في التأريخ وإدارة الحروب، (فأفشل) مخططهم في (مهده) وشتت جمعهم (المضطرب) وهزمهم في كل معسكراتهم وبعثر (جثثهم)، فماوجدوا غير مواقع حكومية كانوا (تواجدوا) فيها قبل الحرب بزعم (حراستها)، فمهدت لهم إحتلالها وتمددوا في بيوت المواطنين فعاثوا فيها (خراباً وسرقات) وجرائم أخري..ثم ماأعقب ذلك من (مجازر مروعة) في كل منطقة وصلوا إليها، لتكون تلك الأفعال القذرة هي (حصادهم) من حربهم (الخاسرة)، فكان أن نادوا (بوقفها)، لكنها تحولت لمعركة (شعب ووطن) لابد أن تنتهي (بإبادتهم) مهما كان الثمن، وهاهم يرون ذلك رأي العين..!!

(٣)

هاهم الآن في وحل (الرعب) بعد دنت منهم (النهاية) وبعد أن فهموا معني (قوة) إرادة شعبنا الحر وماعند جيشنا العظيم من (ثبات وإصرار) علي (حسم) المعركة لصالح شعبه، وأنه جيش (عصي) علي الهزيمة، وعليه لم يتبق لهم غير استجداء (الهدنة والتفاوض) علهما يؤجلان لهم (خياطة) أكفانهم..لكن هيهات فقد جاءتهم (اللطمة المزلزلة) من مجلس الامن والدفاع الوطني الذي (رفض) بكل إباء (مسخرة) الهدنة إلا مايكون وفق (شروط) الشعب والجيش، ثم يعلن (التعبئة الشعبية) العامة التي (توجع وترعد) هؤلاء القتلة المجرمين ومن يوفرون لهم (السلاح والمرتزقة) والمال الحرام.. فاجمعوا (كيدكم) ماشئتم فإن الله راد كيدكم في (نحوركم)، والنصر حليف شعبنا ولو ناديتم (بالتدخل الخارجي)..فما أحط مظهركم وقبح أفعالكم وعمالتكم..!!

سنكتب ونكتب...!!!