✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ الجيش جيش الشعب وحارسه

سيد الخطيب في مرافعة متقنة...
الجيش جيش الشعب وحارسه...
والحكومة في خدمة للشعب...
والحصاد بشائر النصر الباذخ..!!
وسيد الخطيب المثقف والسياسي البارع يجري عملية (إنعاش وإحياء) للحقيقة الأهم ثم يظهرها (لامعة كالذهب)، حينما يقول أن الجيش (جيش الشعب) والحكومة (حكومة الشعب) الشئ الذي يحتم علي المؤسستين الكبريين أن يفعلا كل (مايعزز) قوة ومنعة الشعب والبلد وألا يمنعهما عن هذا الواجب (مانع) ولو اجتمعت أو (تداعت) علينا كل الأمم كما تتداعي (الأكلة) علي قصعتها..(فتقرير) سيد هو في حقيقته (مطالعة حصيفة) في كتاب تأريخنا الوطني بكل تفاصيله العسكرية والسياسية والإجتماعية ومايحتويه من الأنشطة الحيوية والأفعال الأخري المكملة لوجود المجتمع، إلا أن (صفحة الجيش) تظل هي الصفحة ذات الطبيعة (الخاصة المميزة) إذ هي (مفعمة ومشبعة) بأعظم الأفعال والأدوار مايجعل الجيش ،كما قلنا من قبل، (الرقم الأهم) في المعادلة الوطنية بحكم انه مستمر في (الإيفاء) بولائه للشعب و(تمثيله) له حق تمثيل وإلتزامه الصارم (بحمايته) والدفاع عن سيادة أرضه بأعظم (التضحيات)، التي تحكي عنها سير من (قضوا نحبهم) ومن (بقوا أحياء) بيننا ومايزالون علي العهد والثبات والجاهزية لتلبية نداء الوطن..!!
ولم يخب ظن سيد الخطيب ولاظننا في جيش السودان، الذي هو (شامخ) فوق هذه الأرض (كالجبال الراسيات)، مالان يوماً ولاتراجع عن الحفاظ علي سيادة الأمة، فاستحق أن يكون (عنوانه) عراقة التأريخ والمهنية القتالية (العالية) والقدرة علي إنتزاع (النصر) من بين مخالب الأعداء المتآمرين..ولهذا لاغرو أن يحظي الجيش بهذه القدر من (المكانة الرفيعة) في نفوس الشعب ويصبح (الأمل الباقي) الذي لاينضب ولايشيخ..وسيد الخطيب في مرافعته يدعو قادة الجيش لأن تكون ثقة الشعب فيه هي (الحافز) لهم ليعبروا عن عزته وكرامته وألا (ينحني) لأي كائن كان يريد أن يفرض (وصاية) علي أمتنا، إنطلاقاً من مفهوم أن (القوة) في المواقف هي التي تكسب القادة (إحترام) الدول والشعوب، وهذا بالفعل نراه كما نري ضوء الشمس..فهنيئاً لشعبنا بجيشه الفتي وقادته التأريخيين..!!
وعلي ذات درب (المجد والكبرياء)، تعمل الحكومة المدنية وتتحمل مسؤليتها (بجدارة) ولاتلفت لمن (يتصيدون) أخطاء هنا وهناك هي (إفراز طبيعي) لمناخ الحرب وتعقيداته و(شح) إمكانياته، فأيادي الجيش (متماسكة) مع أيادي الحكومة المدنية القائمة، ويعملان لهدف واحد هو (النصر العظيم) وهاهو (يقترب) منا كثيراً، وهذا هو (العهد المبرم) مع الشهداء العسكريين والمدنيين، أن يكون النصر هو الحصاد النهائي...وياأخي سيد الخطيب فلابد أن يأخذ القانون مجراه لكل من (غمس) يديه في جرائم التمرد فتلوثت بدماء الأبرياء فلا عذر لهم قبل (الحساب)...فإن (استعتبوا) وطلبوا العذر فماهم من (المعتبين) قبل كلمة العدالة..!!
سنكتب ونكتب...!!!

