رؤية جديدة السودان

وزارة الصحة : تراجع إصابات حمى الضنك وتقدّم في تأهيل مرافق الخرطوم الصحية

-
الخرطوم

رأس وزير الصحة الإتحادية د. هيثم محمد إبراهيم إجتماع الجنة العليا لتأهيل المرافق الصحية بولاية الخرطوم وذلك بمقر الوزارة بشارع النيل اليوم.

ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا للقرار رقم (153) لسنة 2025 الصادر عن مجلس السيادة، وتوجيها من الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى الولاية.

وخلال الاجتماع، أشاد الوزير بنجاح حملات مكافحة نواقل الأمراض بمحليات ولاية الخرطوم، ولأحظ انخفاضا في معدلات الإصابة بحمى الضنك، مشيرا إلى أن الحملة شملت رش الحشرات ومكافحة النواقل والتفتيش المنزلي، وإستمرت لثلاثة أشهر. وأكد إستمرار دعم وزارة الصحة لولاية الخرطوم من أجل مواصلة العمل الروتيني.

كما شكر الوزير اللجان الفنية على جهودها، وتحقيق أهداف اللجنة بصورة عملية تضمن تعافي النظام الصحي في الولاية، بدءا من الأطراف ومراكز الرعاية الصحية الأساسية.

وإستعرض الاجتماع تقارير اللجان، بما في ذلك لجنة مكافحة النواقل ولجنة تأهيل المرافق الصحية، للفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2025. وأوضح حمزة الجاك مدير إدارة مكافحة النواقل، والرشيد آدم النتائج الإيجابية التي حققتها الحملة، مشيرين إلى أنها في أسبوعها الأخير، مؤكدين ضرورة إستمرار الأعمال الروتينية لمكافحة نواقل الأمراض في محليات ولاية الخرطوم السبع.ذ

كما تناول الاجتماع تقرير اللجنة الفنية الذي قدمه مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، د. حيدر محمد عبد النبي، متضمنا رؤية واضحة لتأهيل المؤسسات الصحية عبر مراحل متعددة، تبدأ بالمراكز الصحية في الأطراف ذات الكثافة السكانية، ثم الانتقال إلى المستشفيات المرجعية والتخصصية، كاشفا عن نسب متفاوتة في إنجاز العمل بالمراكز الصحية والمستشفيات.

وناقش الاجتماع كذلك ملفات عودة المؤسسات الصحية التابعة للشرطة والجيش والأمن، مثمنا جهودها في تأهيل المرافق التابعة لها.

وأكد الوزير ضرورة توفير المحولات الكهربائية للمؤسسات الصحية، موجها بإعداد تقرير تفصيلي عن المؤسسات الصحية المستهدفة لتحديد الحوجة الحقيقية، ومواصلة العمل للمرحلة الثانية، كما وجّه بتحريك ملف إعادة تأهيل مستشفى التجاني الماحي، مبشّرا باقتراب افتتاح مستشفى بحري التعليمي.

كما ثمنت اللجنة دور الشركاء والجهات التي أسهمت في عمليات التأهيل والتعمير.

كما قدم د خليل محمد إبراهيم تقريرا عن متابعات الأجهزة الطبية وتوفيرها موضحا تحقيق تقدما واضحا في أجهزة زراعة الكلي والرنين المغناطيسي واجهزة الطواريء الاساسية، كما أشار إلى وصول بعض الأجهزة والمعدات لمستشفيات أحمد قاسم للأطفال ومستشفي الوالدين للعيون.