✍ عزمي عبد الرازق : طه عثمان

-
ظهور الفريق طه عثمان خلال لقاء محمد بن زايد ومحمد دبي في أبوظبي يكشف عن الغاية الحقيقية من تلك الزيارة، فالخطة الوطنية لتنمية تشاد، لم تكن سوى تغطية، والهدف الفعلي يتجه نحو دارفور بعد استعمارها بالكامل، كما أن هذا العميل الصغير، 'كاكا'، يلعب دور الوكيل المحلي في تنفيذ مخطط تقسيم السودان. وتأتي أهمية دوره خصوصاً بعد طرد طه عثمان من الدولة الأخرى، ليتسلم بعض الملفات التي كان يعمل عليها المستشار الأمني محمد دحلان، وأصبح الآن هو المنسق الرئيس مع قادة الميليشيا، ويضطلع طه بدور أساسي في تجسير العلاقات مع بعض الدول الأفريقية، والعمل على جلب المرتزقة، وشراء القادة، بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة تمهيداً للسيناريو الاستعماري الجديد

