الإعيسر : السودان يمضي بثقة نحو تجاوز التحديات الراهنة

أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر، أن تعزيز التماسك الوطني يمثل أولوية في هذه المرحلة، موجهاً الشكر لكل الأقلام والإعلاميين الذين يسهمون في دعم الخطاب الوطني، وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية، مبينا أن المؤسسات الإعلامية الرسمية ستواصل التنسيق مع بقية الوزارات لإنجاح الخطط المشتركة.

جاء ذلك خلال المؤتمر التنويري رقم 44 لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الذي نظمته وكالة السودان للأنباء، والذي إستضاف وزارة الصناعة والتجارة حول خطتها وأدائها خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة لتطوير القطاع.

وأكد الوزير أن المنبر التنويري سيظل مفتوحا على الدوام أمام كل الوزارات والمؤسسات الوطنية، لتقديم الإضاءات التنويرية للشعب السوداني ليكون على وعي كامل بكل ما يجري من أحداث في البلاد.

واشار الإعيسر إلى أن وزارة الإعلام دشنت أمس مركزاً ولائياً للتلفزيون القومي تابعاً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مؤكداً أن هذا الاتجاه سيمتد إلى بقية المؤسسات الوطنية بهدف تعزيز دور الولايات في العملية الإنتاجية، وتغيير النموذج القديم الذي كان يضع معظم الخدمات والفرص داخل العاصمة.

إلى ذلك قدم الوزير إضاءات حول حديث وزير الصناعة والتجارة فى المنبر التنويرى، مشيرا إلى استمرار الجهود الوطنية المشتركة بين الأجهزة التنفيذية والإعلامية لدعم القوات المسلحة، وتعزيز صمود الشعب السوداني والحكومة السودانية في حرب الكرامة، مشيراً إلى أنّ المؤسسات الاقتصادية ماضية في تنفيذ مشروعات تنموية وبرامج دعم تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني في ظل التحديات الراهنة.

مبيناً أنّ العمل الاقتصادي أصبح جزءاً أساسياً من منظومة الدفاع الوطني، لما تمثّله هذه المرحلة من تحديات تتجاوز البعد العسكري إلى ملفات اقتصادية وإعلامية تتطلب تنسيقاً كاملاً بين جميع الجهات.

وأضاف أن الحكومة تولي أهمية خاصة لـتعزيز التكامل بين الجهود الميدانية والجهود الإعلامية، مؤكداً أن مواجهة الحملات المضللة التي تشنها الميليشيات والغرف الإلكترونية التابعة لجهات خارجية، تعدّ ضرورة لحماية الوعي العام، ودعم استقرار المجتمع، وضمان عدم تعطيل حركة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تعمل بتناغم كامل لتهيئة البيئة المناسبة لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.

واكد الإعيسر أن السودان يمضي بثقة نحو تجاوز التحديات الراهنة بفضل تماسك مؤسساته الوطنية، ووعي شعبه، وصلابة قواته المسلحة.