رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
عبدالمنان أبكر عمر... يكتب : فشل مشروع آل دقلو في السودان... سيناريوهات المرحلة القادمة د. عمر كابو... يكتب :كلما زادت الإحن : ازددنا صلابة اللواء (م) مازن محمد إسماعيل... يكتب :إنَّمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوثَـٰنا وَتَخلُقُونَ إِفكًا د. أبوالقاسم محمد نور خليفة... يكتب :رسالة في بريد مجلس الحج والعمرة...!! ندوة شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج ... ”صرخة من السودان ” حين صمت العالم...!! شبكة الإعلاميين السودانيين بالخارج تنظم غدا السبت ندوة اعلامية وحقوقية لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع الاعيسر : السودان دولة قوية بشعبه، وقواته المسلحة، وعلى المخذلين أن يراجعوا كتب التاريخ بوتين يهني الروس بالذكرى الـ80 للنصر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يدين الاعتداء علي مدينة بورتسودان ومدن اخري الإيغاد تدين هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية عضو اللجنة القانونية للدعاوى الدولية بوزارة العدل مولانا معتصم السنوسي :هذي أسباب شطب دعوى السودان فى محكمة العدل الدولية (....) مجزرة مدينة النهود ... جرائم جديدة في سجل انتهاكات المليشيا

أحمد هارون يعلن رفض المؤتمر الوطني المشاركة في حوار برعاية أوروبية في قطر

المؤتمر الوطني
المؤتمر الوطني

أعلن المؤتمر الوطني رفضه القاطع تلبية دعوة تلقاها للمشاركة في المشاورات حول العملية السياسية التي تنظمها برو ميدييشن بالدوحة خلال الفترة من 11-13 أبريل 2025م

وقال أحمد محمد هارون رئيس المؤتمر الوطني المفوض السودان، إنه من حيث المكان فدوحة العرب لها مكانتها الخاصة في نفوس أهل السودان ، ولها يشد الرحال وتضرب أكباد الأبل ، بيد أن الدور القطري أقتصر على استضافة الفعالية فقط، والاستضافة من شيم الكرام وقطر في مقدمتهم ، ونشكر لقطر دورها الداعم للسودان في مختلف الحقب.

وأشار إلى انه من حيث الزمان ، فشعب السودان بقيادة جيشه يبلى بلاء حسناً في رد عدوان بربري غاشم ترعاه الإمارات العربية المتحدة وتستخدم فيه تشاد وكينيا كقواعد إمداد لتلك الحرب ، ومليشيا الدعم السريع كأداة لها، سيكون أنفع لأهل السودان لو استخدمت المنظمة ذات المنشأ الأوروبي نفوذها ونفوذ الرأي العام الأوربي للضغط على حكوماتهم التي توفر الغطاء الدبلوماسي لذلك العدوان في مجلس الأمن وغيرها من أساليب الدعم الغير مباشر لوقف تلك الأنشطة.
وأضاف “لقد سبق لهذه المنظمة أن نظمت لقاءً تشاورياً بجنيف خلال هذا العام وضم بعض القوى السياسية السودانية ، ولم يسهم ذلك في وقف نزيف الدم السوداني، بل الجميع يذكر ما أحدثته تلك الورشة من تعقيد وربكة في المشهد السياسي بالسودان.
ولفت هارون في بيان إلى انه من حيث الأطراف المشاركة ، فقد دعت المنظمة ما أسمته بمجموعة الأحزاب الإسلامية للمشاركة في هذه المشاورات !! مع أقرارانا وفخرنا بأصولنا الفكرية الإسلامية ولكننا نفهم الإسلام في سياق وطني واسع ، يسع كل أهل السودان بمختلف دياناتهم وثقافاتهم ويقوم الأمر فيه على عهد المواطنة كأساس للحقوق والواجبات، لذلك لم يكن غريباً أن يضم المؤتمر الوطني داخل عضويته عدداً مقدراً من المسيحيين، والدعوة على هذه الشاكلة تضيف تعقيداَ آخراً للمشهد السوداني لسنا في حوجة له، ننظر ونفهم ديننا كعامل وحدة وليس عامل انقسام
وتابع “من حيث الموضوع : فقد طرح حزبنا خلال الشهر الماضي مقترحه لأجندة المستقبل و التى ترتكز على أن مستقبل السودان يحدده السودانيون أنفسهم بحوار سوداني سوداني شامل وبداخل السودان ومن بعد أن تنتهى الحرب بدفع العدوان، الدعوة في هذا التوقيت لا تضيف سوى تشتيت التركيز عن المهمة الوطنية للدفاع عن السودان .