رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الجمعة 2025/11/14م نقابة المحامين السودانيين ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان بإدانة إنتهاكات وفظائع مليشيا آل دقلو الإرهابية والمتحالفين معها والي الخرطوم يتفقد الوادي الأخضر والتلال بشرق النيل ويتعهد بدعم خدمات المياه والصحة والتعليم ✍ محمد حامد جمعة نوار : الإعلام الإماراتي ركز على مخاطبة السودانيين بعثة دولية تحقق في فظائع الفاشر.. والموقف السوداني يرحّب ويحذّر تقرير : آمنة السيدح رئيس مجلس السيادة القائد العام : الحرب لن تنتهي إلا بنهاية التمرد 4 آلاف أسرة تنتظر التدخل والصحة الإتحادية تعلن إلتزامها بمعسكر الأبيض ✍ د. ماجد السر عثمان : مراسي ؛ سبع عجاف ثم جاء أحمد مندوب السودان الدائم بجنيف يؤكد لمجلس حقوق الإنسان أن الجلسة الخاصةّ بأحداث الفاشر عكست إجماعاً دولياً على إدانة المليشيا الإرهابية وراعيتها الإمارات المقاومة الشعبية بالشمالية تكمل تدريب 71 ألف مستنفر الخارجية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف بإدانة مليشيا الدعم السريع صحة الخرطوم تتفقد مستشفيات العيون في اليوم العالمي للبصر

أحمد هارون يعلن رفض المؤتمر الوطني المشاركة في حوار برعاية أوروبية في قطر

المؤتمر الوطني
المؤتمر الوطني

أعلن المؤتمر الوطني رفضه القاطع تلبية دعوة تلقاها للمشاركة في المشاورات حول العملية السياسية التي تنظمها برو ميدييشن بالدوحة خلال الفترة من 11-13 أبريل 2025م

وقال أحمد محمد هارون رئيس المؤتمر الوطني المفوض السودان، إنه من حيث المكان فدوحة العرب لها مكانتها الخاصة في نفوس أهل السودان ، ولها يشد الرحال وتضرب أكباد الأبل ، بيد أن الدور القطري أقتصر على استضافة الفعالية فقط، والاستضافة من شيم الكرام وقطر في مقدمتهم ، ونشكر لقطر دورها الداعم للسودان في مختلف الحقب.

وأشار إلى انه من حيث الزمان ، فشعب السودان بقيادة جيشه يبلى بلاء حسناً في رد عدوان بربري غاشم ترعاه الإمارات العربية المتحدة وتستخدم فيه تشاد وكينيا كقواعد إمداد لتلك الحرب ، ومليشيا الدعم السريع كأداة لها، سيكون أنفع لأهل السودان لو استخدمت المنظمة ذات المنشأ الأوروبي نفوذها ونفوذ الرأي العام الأوربي للضغط على حكوماتهم التي توفر الغطاء الدبلوماسي لذلك العدوان في مجلس الأمن وغيرها من أساليب الدعم الغير مباشر لوقف تلك الأنشطة.
وأضاف “لقد سبق لهذه المنظمة أن نظمت لقاءً تشاورياً بجنيف خلال هذا العام وضم بعض القوى السياسية السودانية ، ولم يسهم ذلك في وقف نزيف الدم السوداني، بل الجميع يذكر ما أحدثته تلك الورشة من تعقيد وربكة في المشهد السياسي بالسودان.
ولفت هارون في بيان إلى انه من حيث الأطراف المشاركة ، فقد دعت المنظمة ما أسمته بمجموعة الأحزاب الإسلامية للمشاركة في هذه المشاورات !! مع أقرارانا وفخرنا بأصولنا الفكرية الإسلامية ولكننا نفهم الإسلام في سياق وطني واسع ، يسع كل أهل السودان بمختلف دياناتهم وثقافاتهم ويقوم الأمر فيه على عهد المواطنة كأساس للحقوق والواجبات، لذلك لم يكن غريباً أن يضم المؤتمر الوطني داخل عضويته عدداً مقدراً من المسيحيين، والدعوة على هذه الشاكلة تضيف تعقيداَ آخراً للمشهد السوداني لسنا في حوجة له، ننظر ونفهم ديننا كعامل وحدة وليس عامل انقسام
وتابع “من حيث الموضوع : فقد طرح حزبنا خلال الشهر الماضي مقترحه لأجندة المستقبل و التى ترتكز على أن مستقبل السودان يحدده السودانيون أنفسهم بحوار سوداني سوداني شامل وبداخل السودان ومن بعد أن تنتهى الحرب بدفع العدوان، الدعوة في هذا التوقيت لا تضيف سوى تشتيت التركيز عن المهمة الوطنية للدفاع عن السودان .