رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الأربعاء 2025/8/27م ✍ أبشر الماحي الصائم : من يجرؤ على الصمت !!! ✍ د. عمر كابو : المؤسسات العدلية ؛ مرافعة إبتدارية قبل إستكمال التغيير توقيع إتفاقية تعاون علمي بين جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وجامعة إينونو بتركيا اللجنة الفنية لإنجاح الموسم الزراعي بالقضارف تبحث تحديات الموسم الزراعي وتضع توصيات لتعزيز الإنتاج عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تلتقي قيادات المجتمع المدني بمحلية سنكات إنعقاد الإجتماع الأول لهيئة القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بتكوينه الجديد برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ✍ أحلام محمد الفكي : سباق مع الزمن ؛ خطة طوارئ وطنية لإنقاذ السودان من غضب السيول والأمطار ✍ آمنة السيدح : تنظير ؛ كامل حتى تكتمل الصورة زيادة حصة الحجاج السودانيين بنسبة 100% بعد إستقرار الأوضاع في البلاد والي نهر النيل يؤدي واجب العزاء في ضحايا المنازل المنهارة بسبب الأمطار في الدامر والي الجزيرة يتفقد مباني الإذاعة والتلفزيون بالولاية

✍ آمنة السيدح : تنظير ؛ كامل حتى تكتمل الصورة

منذ تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء قلنا أن رأينا فيه لن يكون متسرعا بل سنمنحه الفرصة كاملة حتى تحدثنا أفعاله قبل أقواله، وقد إلتزمت أمام الجميع ومن منبري هذا أن أكون له من الناصحين، وأعتقد أن هذه اللحظة الأولي التي سنعلق فيها على الدكتور لانه (عتر)، وحسب قول أهلنا (العترة بتصلح المشية) وقد كانت في عوالم الإعلام.

نعم سادتي عوالم الإعلام المختلفة ودروبه القديمة والحديثة ونجومه فقد بدأت عملك بطريقة شابها شائب؛ وهي التسريبات التي سبقت تعينات الوزراء، فقد كان مكتبك مفتوحا على مصرعيه للجميع، وهذا أمر غير حميد، وثانيها أول مؤتمر صحافي لسيادتكم، والذي عقد في قاهرة المعز، لم يكن يشبه مؤتمرا صحافيا لرئيس وزراء طال إنتظاره وما جاء فيه كان مادة إعلامية لكتاب الأعمدة، والغريب أن دعوات الصحافيين له قدمتها لهم بورتسودان، ولم تكن وكالة السودان للأنباء من ضمن المدعوين!!.. وكان من المفيد للوطن ولرئيس الوزراء أن يكتفي بتصريحات صحافية ويجعل أول منبر إعلامي وصحافي له يكون في الخرطوم وبعد أن تدور عجلة حكومته.

ثم آتى الدور على يوم أمس، حيث الحدث المدني الأكبر منذ إندلاع الحرب وحتى الآن؛ وهو إنعقاد أول إجتماع لمجلس الوزراء المنتظر، وبالطبع أهميته زادت أكثر بعد إنعقاده في الخرطوم، ولكن تلك الأهمية لم تجد التغطية الكافية بسبب تغييب الإعلام، وقد إنتظر الجميع الخبر ولكنه لم يأتي بسهولة وأظنه قد راح مع شليل، ولما صدر الخبر كان باهتا، لأن الإحساس تجاهه قد برد، برغم أن الإجتماع قد ناقش موضوعات الساعة ولكن لم يجد حظه وحجمه الحقيقي.

والآن سيدي كامل إدريس قم بعمل خطوات تنظيم ليستقيم أمر الإعلام في الحكومة الجديدة خاصة وأن لديكم وزيرا للإعلام ومستشارا ذو خلفية إعلامية.