✍ د. طارق عشيري : همسة وطنية ؛ كيف نتوحد بعد حرب الكرامة

الوحدة بعد حرب الكرامة في السودان تعتبر الأساس لإعادة الإعمار وبناء الدولة من جديد هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود بين جميع فئات المجتمع السوداني، سواء من السياسيين، المجتمع المدني، القبائل، أو حتى الشباب الذين يمثلون القوة المحركة للتغيير. الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحقيق الوحدة
. الحوار الوطني الشامل يجب أن يجلس الجميع على طاولة الحوار بدون استثناء، لتحديد الأولويات وحل القضايا العالقة بطريقة سلمية. من المهم أن تكون أصوات الجميع مسموعة لضمان التوافق.
. بناء الثقة بين الأطراف المختلفة هو خطوة أساسية. يجب تقديم ضمانات للتعايش السلمي واحترام حقوق جميع الأطراف، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات حدثت خلال الحرب.
التركيز على التنمية: السودان يحتاج إلى خطط تنموية مستدامة تعالج آثار الحرب، بدءًا من إعادة بناء البنية التحتية وصولاً إلى توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه. وغيرها من سبل العيش الكريم
تعزيز الهوية الوطنية التذكير بأهمية الانتماء للسودان فوق الانتماءات المناطقية أو القبلية يعزز روح الوطنية ويزيد من التماسك الاجتماعي.
. مشاركة الشباب والنساء في إعادة بناء السودان يجب أن يكون محورياً، حيث أنهم يمتلكون الطاقة والإبداع الضروريين لتحقيق التغيير.
علينا أن نسعى بكل الطرق للم شمل الأمة السودانيه تحت مسمى واحد الوطن للجميع للبناء والتعمير لغد مشرق ولجيل مشبع بالانتماء لتراب هذا الوطن بعيدا عن الجهويه و العنصريه والعنتريات التي لم تقدم لنا سواء سودان يعاني الجراحات ممزق ومشتت بين دول الجوار بعض منهم حتى هويته السودانيه فقدت دعونا نحلم لسودان موحد ينعم بخيراته تحت حكم عادل
بهذه الطريقة، يمكن للسودان أن يخرج من الأزمة أكثر قوة وتماسكًا، ويسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل
وسودان مابعد الحرب اقوي واجمل