مجلسا البيئة والترقية الحضرية والريفية والإستراتيجية والمعلومات بالخرطوم يبحثان سبل تفعيل التخطيط والتقانة
عقد الأمين العام للمجلس الأعلى للإستراتيجية والمعلومات بولاية الخرطوم د. عصام بطران إجتماعا مشتركاً مع المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم بحضور الأمين العام للمجلس الأستاذة غادة حسين العوض ومديري الإدارات العامة والمتخصصة وإدارتي الإستراتيجية وتقانة المعلومات ، بهدف الوقوف على الوضع الراهن وحصر الإحتياجات وتقرير ثلاث أرباع العام 2025م والتشاور حول إعداد خطة العام 2026م وإكمال الهيكل الإداري
و دعا الأمين العام للإستراتيجية والمعلومات د. بطران الإنتقال من مرحلة الطوارئ وإدارة الأزمة إلى مرحلة التخطيط الممنهج لمعالجة القضايا والمشكلات التي تؤرق ولاية الخرطوم في مابعد الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة ، مشيراً إلى الأهداف الإستراتيجية والفرعية لتفعيل العمل في إدارات التخطيط الإستراتيجي ومراكز تقانات المعلومات بكل الواحدات مطالباً مجلس البيئة بحصر إحتياجات مركز المعلومات وإستكمال البناء الإداري للوحدة والسعي لإستعادة البيانات مشيراً إلى الشروع في إعداد الخطة العشرية متوسطة المدى لإعادة الإعمار والتعافي 2026 - 2036م ، كما وجه بحصر وتصنيف الأجهزة المدمرة والمنهوبة والتالفة مقارنة مع الوضع الآن بالأرقام وسد النقص في القوي العاملة من الوحدات حتى لاتظل هذه الإدارات شاغرة ورفع تقارير مفصلة حول الإحتياجات من الأجهزة
كما نبه الأمين العام للاستراتيجية إلى ضرورة إعداد جلسة عصف ذهني مع الجهات ذات الصلة والشركاء لإعداد رؤية ورسالة جديدة تتوافق مع المتغيرات الإستراتيجية لما بعد الحرب وفق ما نص عليه قانون الإستراتيجية والمعلومات للعام 2017م الذي نص على إجراء المراجعة في حال حدوث متغيرات إستراتيجية كبرى مما يلزمنا بمراجعة مسارنا الإستراتيجي ، معلناً أهمية إستعادة البيانات ، كما استعرض خطة المجلس وأهدافه في تفعيل الأداء الإستراتيجي والمعلومات
الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم الأستاذة غادة حسين العوض أكدت إهتمام المجلس بالتخطيط الإستراتيجي مشيرة لإعداد المجلس لخطة كاملة للتعافي والإعمار وفق مصفوفة إستراتيجية مؤكدة جاهزية الكادر العامل بالمجلس لتنفيذها
واكدت العوض أن مجلس البيئة فقد مركز المعلومات الذى كان يعد من أكبر مراكز المعلومات بالولاية موضحة بأن البيئة هي خط الدفاع الأول التي يجب الإهتمام بمشروعاتها ودعمها
