والي الخرطوم يستقبل والي سنار ويشيد بمبادرة الولاية الداعمة للخرطوم

إستقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم بمقر أمانة الحكومة بالخرطوم والي ولاية سنار اللواء ركن (م) الزبير حسن السيد الوفد المرافق له وذلك في إطار تضامن ولايات السودان المختلفة لدعم جهود الخرطوم لإعادة ما دمرته الحرب وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم وأعضاء الحكومة.
وأشاد والي الخرطوم بمبادرة ولاية سنار وإعتبرها نموذجاً للتعاون بين ولايات السودان مؤكداً أن هذه الوقفة الصادقة ستسهم في تعزيز الإستقرار وتسريع عودة الخدمات والحياة الطبيعية إلى مختلف أحياء الخرطوم.
وإستعراض والي الخرطوم حجم الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم برئاسة الفريق ركن بحري مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة واللجان الفرعية المساندة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتهيئة المؤسسات الخدمية بما يضمن العودة الآمنة للمواطنين وأشار إلى أن حكومة الخرطوم رغم شح الإمكانات نجحت في إستعادة بعض الخدمات وتشغيل عدد من المرافق الصحية غير أن حجم الدمار الكبير يتطلب تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية لإكمال عملية البناء وإستعادة العاصمة لعافيتها ودورها المحوري.
من جانبه أعلن والي ولاية سنار اللواء ركن (م) الزبير حسن السيد تضامن حكومة ومواطني سنار مع ولاية الخرطوم مؤكداً إستعداد ولايته لتقديم الدعم والمساندة لإنجاح الجهود والخطط الرامية إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب والعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة القومية.
وأكد والي سنار أن الخرطوم تمثل قلب السودان النابض وأن وقوف ولايات البلاد إلى جانبها واجب وطني لمقابلة التحديات الماثلة لإستعادة الخدمات الأساسية وإعادة إعمار مشاريع البنى التحتية التي تم تدميرها من قبل مليشيا الدعم السريع الإرهابية من أجل إضعاف الدولة السودانية، مشيراً إلى أن ولايته ستسخر إمكانياتها لدعم برامج الإعمار والتنمية حتى تستعيد العاصمة دورها الريادي في قيادة العمل السياسي والإقتصادي والإجتماعي، كما حيا والي سنار قوات الشعب المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين والقوات المشتركة لتضحياتهم الجسام من أجل تطهير البلاد من دنس التمرد كما ترحم على أرواح شهداء معركة الكرامة.
تأتي زيارة والي سنار للخرطوم ضمن الجهود التي يقودها وزير الحكم الإتحادي المهندس محمد كورتكيلا صالح بغرض تضامن الولايات السودان المختلفة مع ولاية الخرطوم