التهامي يقرع جرس بداية العام الدراسي بولاية الخرطوم من مدرسة النوبة الثانوية بنات
قرع وزير التعليم والتربية الوطنية د. التهامي الزين حجر اليوم الجرس بمدرسة النوبة الثانوية بنات إيذانا ببداية العام الدراسي بولاية الخرطوم بحضور وكيل الوزارة د. أحمد خليفة عمر ود. قريب الله محمد أحمد المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية الوزير المكلف.
وشدد التهامي على أن قرع جرس بداية العام الدراسي بالولاية رسالة للعالم بأن الخرطوم هي رمز سيادة السودان وعاصمته، ورسالة تؤكد ان شعب السودان جيل الكرامة لا ينكسر ولا يلين وأن شعلة التعليم لن تنطفئ رغم كيد المارقين، وأشار إلى أن ذلك جاء بفضل التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها ومن خلفها الشعب، وأن مواصلة مسيرة التعليم تعد إستكمالا للإنتصارات التي تحققت في كل المحاور.
وقال التهامي إن من أولويات لجنة قطاع التعليم المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة بيئة ولاية الخرطوم لعودة المواطنين هي سد النقص في الكتاب المدرسي والإجلاس والمعلمين وتهيئة البيئة المدرسية متعهدا بمعالجة هذه الإشكالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالولاية لضمان عودة كل طلاب الولاية لمقاعد الدراسة، مشيرا إلى مصادقتهم على توفير (5) ألف وظيفة معلم تم الإعلان عنها مؤخرا.
وزار الوزير والوفد المرافق له مدرسة الجزيرة إسلانج الإبتدائية بنين والتي شيدت بالجهد الشعبي وبمواصفات عالية، مشيدا بالجهود المحلية وتضافرها مع الجهود الرسمية لدعم مسيرة التعليم ومطالبا الآباء والأمهات بأن يكونوا سندا وعونا لأبنائهم الطلاب، وقدم الوزير تبرعا للمدرسة بقيمة 10 مليون جنيه مع تعهده بإستكمال بقية أعمال الصيانة.
من جهته أشاد د. قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم بزيارة الوزير الإتحادي برفقة الوكيل وقرعه الجرس من مدرسة النوبة، مشيرا إلى أن ذلك يمثل رمزية خاصة، وقال إننا لا نقرع الجرس من مدرسة النوبة فقط وإنما من كل مدارس الريف الشمالي لأن المدرسة حققت نسبة نجاح 100٪ وكانت الأولى على مستوى الريف الشمالي.
وحيا قريب الله جميع المعلمين بالولاية مشيرا إلى أنهم تدافعوا منذ أكثر من إسبوعين للمداومة بالمدارس.
ودعا الطلاب إلى المثابرة والإجتهاد لتحقيق التفوق مؤكدا أن العام الدراسي بالولاية إنطلق بقوة ومطمئنا الأسر والطلاب بإستلام الولاية لكتب المرحلة المتوسطة، مشيرا إلى أنهم وبمساندة الوزارة الإتحادية سيواصلون الجهود لإستقرار العام الدراسي ومؤكدا أن مسيرته لن تتوقف.
