ترحيل 146 أجنبياً إلى نيجيريا في إطار العودة الطوعية
دشّنت الحكومة السودانية بالتعاون والتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة المرحلة الثانية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم في إطار العودة الطوعية، وشملت الرحلة 146 أجنبياً من دولة نيجيريا تم ترحيلهم جواً من مدينة بورتسودان.
وقال المستشار أحمد محمد عثمان، مفوض العون الإنساني بالإنابة ومدير عام مراكز النازحين بالمفوضية، إنهم سعداء بأن يكونوا حضوراً في هذه التظاهرة الإنسانية التي تُعتبر واحدة من إمتدادات الجسر الإنساني الذي تديره الهجرة الدولية.
وأوضح أنهم في المفوضية يثمّنون الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية في إطار عمل المهاجرين.
ونوّه عثمان إلى أن اليوم تم تدشين المرحلة الثانية من عودة المهاجرين وعددهم 146 من نيجيريا، مُبدياً ملاحظاته بأن 90% منهم من النساء والأطفال والبعض الآخر طلاب في الجامعات السودانية، وأن الرحلة تأتي في إطار التنسيق والعمل بين الحكومة والمنظمة الدولية.
وأشار عثمان إلى أن حكومة السودان، وحتى قبل إندلاع الحرب، كانت تستضيف ملايين المهاجرين واللأجئين في أراضيها يتقاسمون معها المسكن والمشرب والمأكل وكافة الخدمات الأساسية، إلا أن تداعيات الحرب أثرت في الأمر خاصة بعد تدمير المليشيا للبنى التحتية ومحطات المياه والكهرباء والمرافق الصحية، مما أثر سلباً أيضاً على الخدمات التي كانت تتلقاها المجموعات المهاجرة.
من جهته، أكد د. محمد رفعت، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية في السودان، تدشين الرحلة الثانية عبر الطيران في إطار العودة الطوعية للمهاجرين الموجودين داخل السودان، وأن الرحلة تشمل 146 مهاجرا من دولة نيجيريا، وأن معظمهم كانوا موجودين قبل الحرب وعالقين في مناطق النزاع في ولاية الخرطوم.
وأوضح رفعت أن معظمهم كان قد أتى للدراسة في الجامعات السودانية قبل أن تتقطع بهم السبل، وأن اليوم لديهم الفرصة والأمل الجديد في العودة إلى وطنهم.
