القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تدين إنستهداف مليشيات الدعم السريع لمسجد في الفاشر وتعتبره إعلاناً لحرب شاملة ضد المدنيين

أدانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إستهداف مليشيا الدعم السريع لمسجد في الفاشر اليوم أثناء أداء صلاة الفجر، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 70 شهيدًا من المصلين المدنيين الأبرياء ومايقارب من 10 جريحاً من بينهم شيوخ وأطفال، في مشهدٍ يخالف قانون الوجود وكافة القوانين الإنسانية والدينية والوجدان السليم.
ووصفت هذا العمل بأنه جريمة أخلاقية وحرب شاملة ضد المدنيين وحملت القوة المشتركة في بيانها بإسم نائب الناطق الرسمي باسم القوة الرائد جمال الدين عيساوي آدم (جوليوس) وقائد الإعلام العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر، المليشيات المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وإعتبرت هذه الجريمة الوحشية التي نفذتها المليشيا الإجرامية والإرهابية إعلانًا واضحاً للحرب الشاملة ضد المدنيين ومنحنى خطير ومؤشر لإتخاذ مدينة الفاشر بكاملها هدفا لا يستثني فيها حتى بيوت الله (المساجد) .
وأكدت القوة المشتركة أن فشل المليشيات في المواجهات العسكرية دفعها إلى إستهداف المدنيين إنتقامًا، وتعويضًا عن فشلها الميداني بعد 243 هجومًا وحصار دام عامًا ونصف للفاشر، ودعت القوة المشتركة كل من يمتلك ذرة إنسانية إلى الوقوف ضد مليشيا الدعم السريع إنتصارا للعدالة وإحتراما لكرامة الإنسان السوداني.
ووجهت رسالة للمليشيا مؤكدة أن مقراتها العسكرية وميادين المواجهة معلومة لديهم، مطالبة إياهم بمواجهتها مباشرة وعدم إستهداف المدنيين، وأضافت أن هذه الفعلة الشنيعة لن تمر دون عقاب، مؤكدة أنهم لا يتحدثون إلا بما يفعلون.
وختمت بيانها بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة.
وفيما يلي نص بيان الإدانة الذي أوردته القوة المشتركة:
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
بيان إدانة
يقول الله تعالى: ﴿ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾ [البقرة: 114]
في جريمة أخلاقية تُضاف إلى ملف جرائم الميليشيات الإجرامية المتكررة ضد المدنين، أقدمت مليشيات الدعم السريع فجر اليوم على إستهداف مسجدٍ في الفاشر أثناء أداء صلاة الفجر، مما أسفر عن إرتقاء أكثر من 70 شهيدًا من المصلين المدنيين الأبرياء ومايقارب من 10 جريحاً من بينهم شيوخ وأطفال، في مشهدٍ يخالف قانون الوجود وكافة القوانين الإنسانية والدينية والوجدان السليم، تعد هذه الجريمة الوحشية التي نفذتها الميليشيا الإجرامية والإرهابية إعلانا واضحا للحرب الشاملة ضد المدنيين ومنحنى خطير يؤشر لإتخاذ مدينة الفاشر بكاملها هدفا لا يستثني فيها حتى بيوت الله (المساجد).
وإزاء هذا الإنتهاك:
1. نحمل ميليشيات الدعم السريع الإرهابية مسؤلية كل ما تحقق من أضرار بسبب هذا الفعل الجبان.
2. نعتبر هذا الإستهداف وما ترتب عليه إعلانا لحرب إبادة جماعية تستهدف مواطني مدينة الفاشر.
3. نؤكد فشل المليشيات من المواجهات العسكرية للقوة المشتركة و القوات المسلحة والقوات المساندة وبالتالي إتخذوا من المواطنين هدفا للإنتقام إستعواضا لفشلهم الميداني بعد 243 هجوم وحصار دام لعام ونصف.
4. ندعوا كل من بداخله ذرة إنسانية أن يتخذ ما بوسعه للوقوف ضد مليشيات الدعم السريع إنصافا وعدلا لأرواح الشهداء المصلين وإحتراما لكرامة الإنسان السوداني.
رسالتنا للمليشيا:
مقراتنا العسكرية ودفاعتنا معلومة لديكم وحتى ميادين المواجهة معلومة فعليكم مواجهتنا بعيدا عن إستهداف المدنين.
وتذكروا أن هذه الفعلة لن تمر مرور الكرام ونحن لا نقول إلا ما نفعله فقط.
الرحمة والمغفرة للشهداء
الرائد جمال الدين عيساوي آدم (جوليوس)
نائب الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
و قائد الإعلام العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر
الفاشر الجمعة 19 سبتمبر 2025م