لدراسة تداعيات الحرب ؛ الصحة العالمية تبدأ في تقييم نظام الترصد والتقصي ببرنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الإتحادية

تبدأ منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات الدولية في تقييم نظام الترصد والتقصي ببرنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الإتحادية للخروج بخارطة طريق لتقوية النظام.
وقال رئيس وفد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د. الطيب أحمد السيد، إن الوفد يشمل مقيمين خارجين من مختلف الدول حضوريا وآخرين إسفيريا، لمراجعة نظام الترصد المرضي، ودراسة آثار الحرب على حساسية الترصد والتقصي، وأضاف التقييم للخروج بخارطة طريق لتقوية النظام.
وقال د. الطيب إن الدعم من المنظمة لازال مستمراً، وأضاف الجميع قلوبهم مع السودان حتى لا يتفاقم الوضع الصحي جراء الحرب.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية المكلف إسماعيل العدني، بأن التقييم فرصة لمعالجة الإخفاقات بسبب الحرب وتصحيح المسار، وإعادة الثقة في البرنامج، منوها إلى أن النظام رغم ماحصل لازال حساسا وقادرا على معالجة الحالات، مثمنا دور معمل إستاك، مشيداً بدور الشركاء من المنظمات الدولية.
ووصفت مديرة صحة الأم والطفل د. اسمهان الخير، ورشة تحديث قوائم التقييم الخارجي لنظام التقصي المتكامل التي نظمها برنامج التحصين الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في الفترة من 29 سبتمبر وحتي 2 أكتوبر، وصفت الورشة بالمهمة لتقييم نظام التقصي ويؤكد الإلتزام المشترك لتقوية النظام وتحقيق حماية الأطفال، ونوهت إلى أن برنامج التحصين مع الشركاء وقيادات الوزارة نجحوا في تجاوز كثير من العقبات.
ونوه ممثل الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة إسماعيل محمد إسماعيل، إلى إستمرار التعاون بين الطوارئ وبرنامج التحصين الموسع، واشار إلى أن التقييم نقطة إنطلاق للمستقبل لتحسين الترصد والتقصي.