”بيان” المجلس التشريعي الفلسطيني: قتل المدنيين وصمة عار في جبين الإنسانية

بيان صادر عن المجلس التشريعي الفلسطيني

قتل المدنيين واستهداف المؤسسات المدنية وصمة عار في جبين الإنسانية

إن القدس والمسجد الأقصى وتحرير الأسرى هي بوصلة الشعب الفلسطيني كله، وإن المقاومة حق مشروع كفلته جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية لكل شعب وقع تحت الاحتلال حتى يحرر أرضه ويقيم دولته.

يؤكد المجلس التشريعي إن ما يجري على أرض غزة من عدوان إجرامي من قبل المحتل الصهيوني، والذي يطال المدنيين الآمنين بما فيهم الأطفال والنساء، وكذلك تدمير المؤسسات الطبية ومقرات الدفاع المدني والجامعات والمساجد والمدارس، ومحاولة ترحيل السكان قسراً وتدمير البنية التحتية؛ ليعتبر جرائم حرب من الدرجة الأولى وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، خاصة وقد أغلق جميع المعابر ومنع دخول الغداء والدواء والماء والكهرباء، مما ينذر بكارثة كبيرة ومما يعتبر بحق وصمة عار في جبين هذا العالم، الذي يزعم الحضارة والديمقراطية، ويزعم أنه يرعى حقوق الإنسان والحريات العامة.

يطالب المجلس التشريعي جميع برلمانات العالم إلى سرعة التحرك بالضغط على الحكومات؛ من أجل رفع هذا الظلم وهذا العدوان ولجم الكيان المجرم الذي يمارس كل هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم بأسره، ويطالب كذلك بضرورة قيام محكمة الجنايات الدولية بواجبها القانوني بمحاكمة قادة هذا الكيان المجرم بما يقوم به من جرائم في حق المدنيين العزل.

المجلس التشريعي الفلسطيني

الموافق 16/10/2023م