مصادر : صمود ستوقع على ميثاق نيروبي وحديثها عن إستعدادها للمجيئ بورتسودان ”تمويهي”
في خطوة وصفت بأنها "تمويهية" تهدف لصرف الانظار عن مخططها القادم والهادف للتوقيع على ميثاق نيروبي التأسيسي أعلن المتحدث باسم تحالف “صمود” جعفر حسن بأن التحالف، الذي يترأسه الدكتور عبدالله حمدوك، مستعد للذهاب إلى بورتسودان في حال موافقة البرهان على إنهاء الصراع .
وقال مصادر من داخل التحالف ان قيادة تحالف صمود برئاسة حمدوك قد عقدت العزم على التوقيع على ميثاق نيروبي الذي وقعته مليشيا الدعم السريع مع حركة الحلو ومكونات أخرى والذي يهدف إلى تكوين حكومة موازية في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المصادر أن صمود كانت قد عولت فيما مضى على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية بان تضغط على الرئيس البرهان وتجبره على التفاوض معها أو التنحي وتشكيل حكومة مدنية تشكيلها صمود وقوي الثورة الا ان مواقف الأمم المتحدة الأخيرة وتصريح المبعوث الأممي رمطان لعمامرة وتبنيه لرؤية الرئيس البرهان لحلحلة المشكل السوداني عبر خارطة طريق سودانية خالصة بجانب رفض المؤسسة الاممية القاطع لقيام حكومة موازية مما يضعف الدولة ويمزقها.
هذان العاملان بحسب المصادر سرعا الخطى لدى قيادة صمود باتخاذ قرار التوقيع على ميثاق نيروبي بغية السيطرة على القرار السياسي داخل التحالف الجديد والذي تراه قيادات صمود دون حاضنة سياسية مؤهلة في ظل تبروء حربي الأمة والاتحادي الأصل من قيادات وقعت بأسمىي الحزبين على الميثاق.
وكان المتحدث باسم صمود جعفر حسن قد قال اليوم أن التحالف مستعد للجلوس مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للتفاوض حول وقف الحرب وفقًا لما أوردته قناة الجزيرة مباشرت
