رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
وزير الزراعة والري ووالي الخرطوم يفتتحان المركز الرئيسي لتوزيع دواجن النيل دعماً لجهود عودة الحياة للخرطوم وزير الدولة بالمالية يلتقي محافظ البنك المركزي التركي الخلية الأمنية بالخرطوم تضبط مطبعة للعملة بحي المعمورة ✍ لؤي إسماعيل مجذوب : بابنوسة لا تجعلوها فاشرا جديدة نقابة المحامين السودانيين تهنئ القيادة والشعب السوداني والقوات المساندة بالإنتصارات في كردفان تنفيذي أم رمتة بالنيل الأبيض يتفقد معسكرات تدريب المستنفرين بمشاركة السودان ؛ إنطلاق أعمال القمة التاسعة لدول البحيرات العظمى بكينشاسا والي النيل الأبيض يلتقي وفد مجلس شوري قبيلة البني هلبة ✍ د. إبراهيم الصديق علي : وقفات حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول تورط الأمارات العربية المتحدة في دعم مليشيا الإبادة الجماعية ✍ الهندي عز الدين : نبارك إنتصارات كردفان ✍ عزمي عبد الرازق : الأكثر هلاكاً من حميدتي هو برمة ناصر السودان في أسبوع : إدانة تكشف التخفي الإماراتي ؛ والجبهة الداخلية تتماسك

الخارجية السودانية : نرفض أي تعامل أفريقي مع ‘صمود’ لأنها الذراع السياسي للمليشيا الإرهابية

بورتسودان

أعلنت الحكومة السودانية رفضها لأي تعامل من الدول الأفريقية مع تحالف المعارضة الخارجية المعروف بمجموعة “صمود”، و وصفت هذه المجموعة بأنها معزولة شعبياً وحذرت من “فتح المنابر لها”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر اليوم (الأحد) إن الحكومة ستقيم علاقات السودان بهذه الدول في ضوء دعمها للشرعية الوطنية والوقوف إلي جانب الشعب السوداني في معركة الكرامة، من عدمه.

و أشارت الخارجية إلى أن الحكومة “ظلت تتابع تحركات مجموعة ‘صمود’ أحد الأذرع السياسية للراعية الإقليمية للمليشيا الإرهابية في أفريقيا، بغرض إيجاد مخرج سياسي للمليشيا بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية، ولفظها الشعب السوداني بسبب الفظائع والانتهاكات غير المسبوقة التي ارتكبتها في حقه”.

وأشار البيان إلى أن مجموعة “صمود” ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها، فضلاً عن اسهامها في خلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى، كما عملت علي إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل، قبل وبعد الحرب.

وقال البيان إن “صمود” تماهت مع مطالب مليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشاً موازياً لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة الحكومة الموازية بتوقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تضمن ما أسموه إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية.

وأضافت الخارجية فى بيانها أن “صمود” رفضت المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الأفريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين. و ظلت ترفض التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان، وبالمقابل تدافع عن تورط الراعية الإقليمية للمليشيا في الحرب مع أنه أهم عوامل استمرارها.

وشددت الحكومة رفضها لأي تعامل مع المجموعة من قبل الدول، وقالت إنها ستجرى تقييمها لعلاقاتها مع الدول الأفريقية بناءً على تعامل تلك الدول مع المجموعة التى وصفها البيان بالمعزولة