رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري السبت 2025/11/15م وزير الزراعة والري ووالي الخرطوم يفتتحان المركز الرئيسي لتوزيع دواجن النيل دعماً لجهود عودة الحياة للخرطوم وزير الدولة بالمالية يلتقي محافظ البنك المركزي التركي الخلية الأمنية بالخرطوم تضبط مطبعة للعملة بحي المعمورة ✍ لؤي إسماعيل مجذوب : بابنوسة لا تجعلوها فاشرا جديدة نقابة المحامين السودانيين تهنئ القيادة والشعب السوداني والقوات المساندة بالإنتصارات في كردفان تنفيذي أم رمتة بالنيل الأبيض يتفقد معسكرات تدريب المستنفرين بمشاركة السودان ؛ إنطلاق أعمال القمة التاسعة لدول البحيرات العظمى بكينشاسا والي النيل الأبيض يلتقي وفد مجلس شوري قبيلة البني هلبة ✍ د. إبراهيم الصديق علي : وقفات حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول تورط الأمارات العربية المتحدة في دعم مليشيا الإبادة الجماعية ✍ الهندي عز الدين : نبارك إنتصارات كردفان ✍ عزمي عبد الرازق : الأكثر هلاكاً من حميدتي هو برمة ناصر

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ تجييش الشعب نداء قومي

لن يتوقف التآمر علي السودان

الحرب قد تأخذ أشكالاً متنوعة

الحذر من المبادرات الوافدة

يتضح لكل مراقب لعدد من المبادرات والحلول المطروحة لإيقاف الحرب، أنها كلها أو معظمها قادمة من (خارج الحدود)، من جهات إقليمية ودولية، سواء كانت أمريكا أو منظومتها (الغربية) أو دول ومنظمات عربية وإفريقية أو من غيرها، فهذه (الهجمة) من الأطروحات ذات المنشأ الخارجي، تشي وكأن الحل (السوداني_ سوداني) ممنوع عنا، أو كأنما هنالك نوايا لاتريد للجيش السوداني أن يصل (لنهاية حاسمة) للتمرد تقضي عليه و(تقبره) كياناً إجرامياً خطيراً...وهذه الفرضية هي (الأرجح) إذ أن الكثير من المواقف المساندة للتمرد عبر (تغذيته) بالمال والسلاح والمرتزقة ثم الإمتناع عن تصنيفه (منظمة إرهابية)، ومحاولات (مساواته) مع الجيش، ومنع (إدانته) أمام محكمة العدل الدولية، تثبت (نية) داعميه أن يبقي (عنصراً) في الخريطة السياسية السودانية، حيث يجاهر (شتات قحت) بهذا (الطرح المرفوض) بحكم أنهم يمثلون حاضنته السياسية..!!

والدعوات بين الحين والآخر لإجراء (مفاوضات)، تأتي من قبيل نوايا مناصري المليشيا الإجرامية لإبقائه في المشهد العام (كأداة) لخدمة أجندتهم المعادية لإرادتنا الوطنية (الحرة)، وبسط (سيطرتهم) علي كامل التراب السوداني ومايزخر به من (ثروات) ظاهرة وباطنة...فذلك (منطق القوة) الذي يسود العالم الآن ويحل محل مبادئ (التعاون الثنائي) بين الدول وتبادل المنافع في إطار (إنساني أخلاقي)، ولاندري كيف يمكن (لدعاة) إيقاف الحرب، ان يتحقق هذا الشعار في ظل هذه النزعة (العدوانية الإستعماربة)، التي تستهدف وجود السودان كوطن وشعب..؟!! ألا يفهمون أن مثل هذه التوجهات لا تحقق لهم أي مصالح في المدي القريب والبعيد..؟!! ألم يتعلموا بعد أن الشعوب لايمكن أن (تستكين وتستسلم) لمن يستهدف وجودها وحريتها فوق أراضيها..؟!! وألم يكفهم بعد مالحق بالتمرد من (هزائم) وإصرار الشعب والجيش علي إستئصاله..؟!!

كل هذه المعطيات علي الأرض تثبت أن (التآمر) علي السودان قد (يتشكل) في مخططات أخري، بعد إقتناع داعمي التمرد بأن الحرب لم تصل بهم (لنتائج يرجونها)، وأن التفاوض لن يلج بهم (لمبتغاهم)، وسيعملون علي إستمرار تدفق السلاح والمرتزقة لتستمر الحرب ثم (نقلها) لمناطف أخري، ومن تحت دخانها يستمر (التخريب) وقد يلجأون (للإغتيالات الغادرة) وغيرها من طرق إجرامية، وعليه يصبح (تجيبش الشعب) هو الخيار الأمثل لمواجهة كل اشكال (التآمر)، مع كامل (الحذر) تجاه مايطرح من (مبادرات وافدة) قد تحمل في إحشائها (نوايا مدمرة)... ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب...!!!