رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
رئيس مجلس الوزراء يقف على جهود النيابة العامة في بسط سيادة حكم القانون والي الجزيرة يعلن إلتزام حكومته بإستعادة النظام الصحي كاملاً صحة الخرطوم تعلن تشغيل مستشفى بحري التعليمي وأحمد قاسم خلال أسبوعين وزيرة الصناعة والتجارة تؤكد للصندوق القومي لرعاية الطلاب مساندتها لبرامج تحقيق الإستقرار الكامل للطالب الجامعي بعثة السودان ببرلين تواصل لقاءاتها بأعضاء البرلمان الألماني للتنوير بتطورات الأوضاع فى السودان ✍ د. مزمل أبو القاسم : للعطر إفتضاح ؛ ودود الإبتسامة رئيس مجلس السيادة يصدر قراراً بإعفاء محافظ بنك السودان وتعيين السيدة آمنة التوم خلفاً له ✍ عبدالماجد عبدالحميد : كلمة في وداع محافظ البنك المركزي ✍ محمد حامد جمعة نوار : الذهب ؛ وضع التدابير الصارمة لحماية هذه الثروة عضو مجلس السيادة الفريق جابر ووالي الخرطوم يقفان على أعمال تأهيل الساحة الخضراء تمهيداً لإعادة إفتتاحها قريباً والي القضارف : المركز وافق على شراء المخزون الإستراتيجي وفتح صادر الذرة ✍ الهندي عز الدين : قرار إقالة محافظ بنك السودان المركزي

✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ مهانة عنوانها المتمرد بقال

مهانة عنوانها المتمرد بقال...

لاشهادة براءة لمن لايستحقها...

بقال عنصر نشط وسط التمرد...

ويزيد علي تعريف المتعاون..!!

قبل وقت ليس ببعيد، صرح المصباح أبوزيد قائد (فيلق البراء) بأن إبراهيم بقال كان من مصادره وتعاون معه (معلوماتياً)، لكن لاحقاً (اختلفا وافترقا)..وكان هذا التصريح جاء بعد أن (اشتط) بقال في (معاداة) الجيش ومايسميهم بالفلول، وفهم الرأي العام وقتها أن المصباح قصد (تعرية وحرق) بقال أمام المليشيا لتقدم علي (تصفيته) وترحله بنفسها إلي جهنم...لكن كانت (المفاجأة الصاعقة) ذلك التصريح الذي أصدره المصباح مؤخراً، ونأمل ألا يكون صحيحاً، أعطي عبره (شهادة براءة) لبقال من حمل السلاح في الحرب ضد الشعب والجيش، أي كأن المصباح يريد إسقاط (تهمة تعاون) بقال مع التمرد...ولاندري إن كان المصباح لم يعرف بعد أن بقال (أكبر) من مجرد متعاون، بل هو (عنصر نشط) داخل التمرد ونال رتبة الفريق و(والياً للخرطوم)، وعليه إن حمل السلاح أم لم يحمله، فهو متمرد (بالأصالة) وتلوثت يداه (بدماء) الضحايا الأبرياء و(شريك) في كل الجرائم الأخري، ثم ألا يكفي المصباح أن الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أكد في أكثر من مرة بأنه لاتفاوض مع التمرد والخونة ولا عودة لهم ولا (تسامح) معهم..؟!!

المتعاونون الذين عملوا كمخبرين للتمرد، وتعمل السلطات الآن علي (توقيفهم وعقابهم) لماتسببوا فيه من (قتل) ونهب لحقوق الناس، والغالبية بينهم لم يكونوا من حملة السلاح، فهل يعني هذا أن نمحنهم شهادات براءة..؟!! ثم أن الحاضنة السياسية للتمرد من (قحاتة وعملاء) الذين لم يحملوا السلاح مع التمرد، هل أصبح بإمكانهم أن يحصلوا علي البراءة..؟!!...ثم إن كان الهدف من التواصل مع بقال وإعادته للسودان من ناحية المصباح أو أي جهة أخري في الدولة، بغرض الحصول علي (معلومات)، أليس من (العيب وعدم الثقة) بأجهرتنا أن تكون لنا إستخبارات عسكرية مشهود لها (بالكفاءة) ولدينا جهاز أمن ومخابرات (فاعل وذكي)، ونتركهما جانباً ونبحث عن المعلومات عند بقال المتمرد..؟!! وأصلاً ماهي (خطورة وقيمة) بقال حتي (تهرول) ناحيته جهات في الدولة وتجري معه (صفقة) ليعود وكأنه (بطل) وماتزال (دماء) الشهداء والضحايا المدنيين لم تجف بعد..؟!! أليست هذه الصفقة (مسيئة) للشعب والفرسان المقاتلين ومثيرة (للريبة والشكوك) في أوساط الرأي العام السوداني..؟!!

كل الشعب ينتظر أن تكون (المكافأة الأهم) من قبل قيادة الدولة أن تكتمل (إبادة التمرد) وتطهير الوطن من رجسه و(معاقبة) المتعاونين معه كما وعد بذلك الفريق أول البرهان، مع رجاءآت الشعب أن ينال (فرسان الكرامة) الذين يقاتلون التمرد (التكريم الأعظم)، ولكن أن تنصرف جهات في الدولة (لصفقة مهينة) مع متمرد مثل بقال، و(غضها الطرف) عن (نيله العقاب) الذي يستحقه فتلكم هي (المصيبة) وذلكم هو (الخذلان).. أم ياتري تريد جهات في الدولة أن يكون مناخ مابعد الحرب مسرحاً (للبلطجية) والنفعيين والمنافقين..؟!! ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!

سنكتب ونكتب...!!!