✍ آمنة السيدح : من ياتو ناحية !!

عندما بدأت المعارضة السودانية تعمل في إتجاهات مختلفة إبان حكم حكومة الإنقاذ الوطني للوصول لحكم السودان كنا نقول لهم إعملوا وحاولوا إسقاط النظام ولكن بطريقة تزيح النظام وتبقي على وطن يعيش فيه الشعب بعزة دون أن يتحولوا لنازحين ولا لأجئين، كنا نقول ذلك من خلال الأعمدة ولكنهم يصمون آذانهم، رغم ذلك كان لهم وعي أمني وسياسي إلا أن القادمين الجدد كان لديهم أجندة اخري آخذت تنخر حتى وصلت لسدت الحكم دخلت وبدأت نخنق البلاد والعباد ووصلت لأكبر تحالف للأضاد في التاريخ، وخذلت حتى الشباب الذين بدأوا يضيقون عليها الخناق بعد أن أحسوا بالتقارب الخفي بينها وقوات الدعم السريع، فحدث أن وقع السودان في المحظور، رغبات ومصالح أجنبية وتنفيذ بأيدي سودانية، والآن السودان بلد حرب وشدة، تتدخل كل القوي الخارجية حتى الموخذة والمتردية وما أكل السبع بل حتى وعجاف البغاث كلهم يعملون على إنجاح خطة (لا سودان) وبمساعدة الامم المتحدة.
نعم سادتي الأمم المتحدة ممثلة في فولكرها بقيادته لرباعية كانت واضحت الأهداف، وبقية العالم يغض الطرف بما فيهم جيرانه إلا مصر وأرتيربا خاصة مصر التي فتحت أبوابها وقالت إدخلوها بسلام آمنين، وكان ذلك ضربة قوية لهم لأنهم كانوا يريدون تصفير عداد السودانيبن من كل جيرانه.
سادتي آن الأوان لإستعادة السودان وذلك لايتأتى إلا بإصطفاف وطني يتمحور حول أحزاب ما تزال متماسكة تعرف ماذا يعني وجود وطن يعيش فيه الجميع بأمن وسلام رغم أن ذلك أصبح صعبا بعد حكومة تأسيس!!
نواصل