✍ الهندي عز الدين : أرجو أن يعود إسم الجهاز كما كان

~ من أول طلقة أطلقتها مليشيا الدعم السريع في المدينة الرياضية بالخرطوم في 15 أبريل 2023 ، تصدى جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول "أحمد إبراهيم مفضل" لمسؤوليته الوطنية في حماية أركان الدولة السودانية والدفاع عنها بالرجال والسلاح والمعلومات.
~ وظل مدير المخابرات الفريق أول "مفضل" يجوب العالم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس "البرهان"، ويلتقي مديري الأجهزة الرصيفة من روسيا إلى الولايات المتحدة ، الصين ، تركيا ، فرنسا ، ألمانيا ، إيطاليا ودول الجوار من مصر إلى إريتريا ، الجنوب ، إثيوبيا ، ليبيا وأفريقيا الوسطى ، ليكافح سموم دولة العدوان كفيلة التمرد ، ويحتوي مخططاتها التخريبية لدولتنا العظيمة.
وعلى جدران طابق مكتب المدير العام تجد معرضاً مهيباً يوثق كل لقاءات الفريق أول " مفضل" برؤساء أجهزة المخابرات في دول العالم .
~ في بورتسودان ، يشمخ الجهاز كمؤسسة راسخة النظام ، دقيقة التنظيم ، تعمل بقوة بشرية عالية التدريب والتأهيل والانضباط ، فضباط الجهاز يمتد دوامهم حتى الثانية صباحاً وينقطع بعضهم للراحة ، ليعودوا للعمل بعد شروق الشمس !!
~ جهاز المخابرات وقف ظهيراً أيمن للقوات المسلحة في معركة الكرامة ، قاتل في الميدان وقدم مئات الشهداء تطهرت بأرواحهم أرض مقابرهم داخل معسكر سركاب في كرري الصمود.
~ أرجو أن يعود إسم الجهاز كما كان (الأمن والمخابرات) ، فأمامه مهمة كبرى في إرساء الأمن في العاصمة والولايات بعد دحر التمرد الغاشم.