✍ الطريفي أبو نبأ : عٕرق في السياسة : الذكرى المنسيه وأشياء أخرى

أمس مرت واحدة من أسوأ ذكريات امريكا على التاريخ القريب ، ضربت كبرياء الدوله العظمي وكسرت قلبها ( الإسرائيلي) الذي ينبض بخباثة اليهود ....ومبنى التجاره العالمي أصبح على شطرين خاسف في الأرض ...مرت ذكري كان يجب أن نحتفي بها ليس ردا لمجاهدات بن لادن ولا لقوة طالبان في زعزعة أمن الامريكان ولكن لأننا فقدنا بعدها شيخ المجاهدين العرب صدام الذي قُتل بزريعة النووي وقتل بلادن نفسه لتستمر امريكا وإسرائيل في القتل والتنكيل فكان اسماعيل هنيه وقبله عرفات وبعدهما الغزافي والمرشد الايراني وحسن نصر الله ....
وفي كل مره كانت زكرى احداث سبتمبر تقدم ضحايا جدد وتضرب دول وتنهك الانسانيه ...ومافعلته اسرائيل في قطر يعكس المؤامره اليهوديه وخيانه المليارات التي قدمتها دولة تميم لدعم الشيطان ترامب ....كل ذلك حدث في إسبوع المؤامرات التي لن تتوقف إلا إذا ماانصلح حال العرب فعند كل زكري يموت زعيم وتدمر مدن ويحضر الامريكان لمفاوضه الانسانيه المفترى عليها....الجيش السوداني هو الوحيد الذي رد علي غطرسة امريكا وحليفها الإسرائيلي في وئد الامل الإماراتي في التوسع في غربنا الحبيب وهي تسجل انتصار مستحق في بارا التي لم تعد ( بٓاراً) للمليشيا....
والبشريات باقتراب فك الحصار على الفاشر يبقي الامل في ضرب امريكا من السودان وتحييد حلفائها.....وقديما نصحني صديقي "إذ لم تكن مهاجماً سترهق في الدفاع عن نفسك وحتماً ستسقط" وحتى لا تسقط الحكومه التي نحيا بها يجب أن تواصل هجماتها دبلوماسياً وعسكرياً علي ميادين القتال ....
تعيين وزير خارجيه جديد او استقالة آخر لن يغير في المشهد مادام أن ( الرقعه) واحده وتحريك البيادق وخلافه لن يكون إلا بأيدينا فقط علينا أن نحكم الخطه....
اتمنى من الحكومة برئاسة كامل ادرس وقيادة القائد العام أن تنأى عن كثرة التغيير في المناصب إلا إذا كان المستوزرون يعجزون عن رفع تقارير دوريه لأوضاع مؤسساتهم ...
وفقاً لمقدراتي المتواضعه توصلت أن الإدارة لا تعني التخطيط للمستقبل بتبني افكار جديده ولكن تعني لي متابعة وتقييم الانجازات والاخفاقات بصوره دوريه ....فهل يتابع مجلسي السيادة والوزراء أداء المستوزرون في حكومة الامل ...وهل بادر وزير برفع تقرير حاله عن أوضاع مؤسسته ...سؤال إذا لم ترد عليه الحكومه سننعي الأمل قبل أن ينعي ماتبقى من الشعب الفضل