✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ علو صوت السودان في الأمم المتحدة

علو صوت السودان في الأمم المتحدة يغيظ الجنجاقحت...
ويثبتون بوارهم وضحالة وطنيتهم..!!
ماكان لأي وطني غيور علي وطنه أن ينتظر من (الجنجاقحت) وتوابعهم أن يقولوا غير ماقالوا من (منكر الأقوال) وهم يحاولون (عبثاً) التقليل من قيمة خطاب السيد رئيس الوزراء أمام الأمم المتحدة..فمن أصابهم الله بعمي (البصر والبصيرة) وأصم آذانهم لن يأتوا بغير ماأتوا به من (سخف الأقوال) وبغير ماأظهروه من (تدني) أخلاقي و(غيظ) تأصلا فيهم تجاه أي موقف قد يصب في (مصلحة) السودان وشعبه، فالثابت اصلاً لا (فائدة) ترجي من رهط امتلأت صدورهم وفاضت (بالبغض) ضد وطنهم وشعبهم، وبين أياديهم (تأريخهم) المعطون في (العمالة) والملوث بإشعال فتنة الحرب وما أدت إليه من (جرائم) تقع في خانة (أقبح الجرائم) التي عرفتها البشرية في العصر الحديث، ومن عجب بعد كل هذا السقوط الوطني و(الفشل الماحق) سياسياً وعسكرياً، مايزالون عند (شهيتهم ونهمهم)، لدرجة الإدمان، للتعلق وتوطين أفعالهم في مستنقع (ضحالتهم وبوارهم)، إذ هم يسخطون إن أصابت الوطن والشعب (حسنة) ويفرحون إن أصابتهما (سيئة)..فإلي متي ياهؤلاء أنتم في هذه الغربة عن الوطن والذات..؟!!
وماينبغي لنا اليوم أن نكون مثلهم حينما صدعوا رؤوسنا بعبارة شكراً حمدوك، فنقول (شكراً كامل)، بل نقول الشكر والحمد لله الذي وفق كامل ليقدم هذه (المرافعة القوية) ويضع دول العالم أمام (مسؤولياتها) تجاه نتائج جريمة الحرب التي صنعت (لأبتلاع) السودان أرضاً وشعباً، ويؤكد لها أن السودان لايقبل (بالتدخلات والإملاءآت) الخارجية التي تنتقص من سيادته وحرية قراره، ولو يذكر (الجنجاقحت)، أن العميل الأكبر الذي أدمنوا له (الشكر) وقتذاك كانت يداه تحملان (الأجندة الخارجية)، وهو المتكفل الأول بها، وقد أظهر الله اليوم علي لسان رئيس الوزراء (الفرق الشاسع) بين أن تكون (صادقا) مع الله والشعب وأنت ممسك بسيادة وإرادة الشعب، وبين أن تكون (رهينة) لقوي أجنبية وترضي بيع الوطن بأثمان بخسة...من المؤكد تبدو المقارنة بين (ذاك) الحمدوك وبين هذا (الحاضر) كامل غير واردة، فالحاضر صوت الشعب (الأبقي والأقوي) وذاك الذي ذهب غير مأسوف عليه وقد (طوي) تحت إبطه تأريخ أسوأ حقبة سياسية جاءتنا في غفلة من الزمن..!!
*هنيئاً للسيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له لاجتماعات الأمم المتحدة، وهو وهم (يشمخون) باسم وطننا ويقرعون جرس التنبية لعالم يغض الطرف عن قتل وتجويع الإنسان وبين الضحايا أطفال ونساء ولاندري متي يتعلم من يتسمون (بالمجتمع الدولي) أن قيمة الإنسان أكبر من التنديد والشجب وتقديم المساعدات الإنسانية بديلاً عن المواقف التي توفر الحماية اولاً للضحايا..!!
سنكتب ونكتب...!!!