✍ أحمد الشريف : كتابات ؛ لماذا وزارة للري

_ ميرغني حمزه اول وزير للري في حكومه (الازهري. )وهي وزاره في كل الحقب تعتبر من الوزارات السياديه.لمالها من اهميه.ليس للزراعه وحدها.. حتي تدمج في وزاره( الزراعه.).. فلم يدمج الري في الزارعه الا مرتين في فتره الانقاذ..وفشل الدمج.....
-فوزاره للري.لا تعني السدود والخزانات.والمشاريع الزراعية..فهي وزاره تشمل كل ما يمتلكه. السودان من موارد مائيه.التي لم يستغل منها الا القليل جدا..فوجود وزاره (خلونا )
نسميها .وزاره( الموارد المائيه)..ونسقط اسم (الري) هذا الاسم الذي لا يستثاق عند البعض ..فملف المياه في السودان يسجل
-(.دشيولونات)من الامتار المكعبه من المياه
في حوض ( النوبه الجو في) في الصحراء .ممتد الي ليبيا..(النهر الصناعي)..و ملايين الامتار.. في .حوض (البقاره) بقريضه جنوب دارفور . بدأت العمل فيه شركه (صينيه.).لحل مشكله مياه
نيالا. و توقف العمل فيه بسبب الحرب.... ....وهناك حوض.
_ ( بارا الجو في .).والشيء بالشيء يذكرفقد
حاضرنا في (الكويت،) بروف (عراقي. قام باعداد
دراسه .لمصنع للسماد. فكانت( الابيض) حسب
دراسه ( التيم)موقعا للمشروع.للاتي:
١-لوجود المصفاه٢و-الابيض لموقعها في وسط السودان.....٣ومياه حوض بارا.
ونقف هنا لربط (المواردالمائيه) بالنشاط الصناعي. الذي بحاجه كبيره للمياه. وكذلك
الانشطة الاخري غير الزراعه..كالتعدين والثروه الحيوانيه.الخ.
_واظن أن مشاريع. ((حصاد المياه)والذي قامت به هيئه السدود في فتره الانقاذ. .ك ( سد بوط )..بالنيل الازرق و(السنوط) غرب كردفان). كانت . انطلاقه للاستفاده.من (٤٠٠).متر مكعب من مياه الخيران التي تضيع
هدرا.في فصل الامطار.في كل السودان... فهذه
ثروه مائيه .بحاجه لوزاره . تستغلها فهي اغلي
من الذهب وال بترول.. وسبحان الله السودان في . .....
هذا المجال له خبرات تراكميه.وعقول عملت وما زالت تعمل في الموسسات العالميه في مجال
الري وعلومه الاخري. وللعلم والتذكير فان
اول وزاره للري في (تنزانيا،).كانت بفكره من المهندس ،(يحي عبد المجيد) وزير
الري في (مايو)., فقدتم ا بتعاث مهندسين سودانيين.فاسسوا( وزاره للري)التنزانيه. ..
-فالسودان يجري فيه (١١) نهر بين انهار دائمه الجريان.واخري( موسميه)..فهذه الثروه الغاليه
بحاجه للتطوير والمحافظه عليها للاجيال..فلحرب الدائره الآن.(حرب مياه) .... وعلينا ان نفهم أن الكل. طامع في هذه المياه .سواءا .دول الجوار.او امريكا او دول الغرب او
اسرائيل الظامئه......
فالري وزاره (سياديه.). بابعادها الخارجيه والاقتصاديه والامنيه. سواء أن كان امنا داخليا
او خارجيا..فهناك انهار دائمه وموسميه. تصب في السودان.و الدائمه تحكمها اتفاقيه مياه النيل.
فالفيضان هذه الايام يندرج فنيا في ا ختصاص الري.فلابد للحكومه أن تنظر الان
بعين الزرقاء..لا بعين (الحولاء).. فالدبلوماسيه
بحاجه الي اهل الإختصاص..والمفاتيح عند الري....
فلننظر بعين كليه. وبعمق. فنحن في عالم يرانا فريسه سهل اصطيادها،عالم تحكمه المصالح،لا
ايدلوجيات الحرب البارده،،فلنا انهر تصب في دول جوار.كتشاد التي يجري فيها.(ازوم)كنهر موسمي،،يتدفق من جبل( مره).هل هناك اتفاقيه بين( الدولتين) حول مياه هذاالنهر؟
فاذا تم انفاق . فالاختصاص لوزاره الموارد المائيه .وهناك (يابوس)بالنيل الازرق يجري من الشمال الي (المابان) في جنوب السودان....فلننظر للمستقبل،!!!
_فمن هذه المعطايات ، توجب فيما اري وجود .وزاره مستقله (، للموارد المائيه) ،عطفا علي أن تداعيات (الفيضان) وماتبعها من اضرار ، يفرض عمل
مراجعه لاتفاق (سد النهضه) بتحرك دبولماسي.تسنده وزاره مختصه.فهذا هو المطلوب.فللضروره. احكام.. وان تأتي متاخرا خير من لا تأتي