✍ فتح الرحمن النحاس : بالواضح ؛ خسئتم ياقتلة وبارت سلعتكم وخابت مواقفكم
	الغباء والإنحطاط الأخلاقي...
الساقطون وطنياً موظفون ...
في مؤامرة تمزيق السودان...
ولايعنيهم ألا يكون لنا وطن..!!
غباء بشع استحكم في ذلك المجموع (التعيس) من العملاء وتوابع المليشيا الإجرامية ومن يجاريهم في (السقوط الأخلاقي) المدوي، إذ هم جميعاً طفقوا (يتراقصون) طرباً وقد غمرتهم (نشوة حرام) تناسب أمثالهم فقط، علي وقع جرائم التمرد في الفاشر تماماً كما (انتشوا) من قبل وهم يشاهدون ماارتكبه من (مذابح) في الجنينة ووسط وشرق الجزيرة وسنار وسنجة وماجاورهما من قري وفرقان، فلا اهتزّت ضمائرهم (لصراخ وخوف) أطفال يرقدون علي (صدور) أمهاتهم اللائي يسبحن في (دمائهن) ولا (اغتصاب) الفتيات ولا (التنكيل) بالمسنين وقتلهم بدم بارد، ولا(دهس) الأبرياء علي رؤوسهم بالسيارات، وليس ذلك فقط انطلقوا (يبشرون) بانتصارات (وهمية) للتمرد واستمرار (زحفه) نحو مواقع ومدن أخري، ولايتذكر هؤلاء الأغبياء أن كل ذلك يتم في إطار مؤامرة (تمزيق) وطنهم و(تجريف) شعبهم..وهم في ذلك مجرد (أذيال) يتم توظيفهم ألسنة (خرساء) للصراخ وأقلاماً (مأجورة) تكتب (روث الكلام) وهتافاً (أجرب) يخرج من حلاقيم سقيمة..!!
زفة من المعتوهين الأذلاء تم (حبسهم وتكبيلهم) في وظيفة سطحية عنوانها العداء لمايسمونهم (الكيزان والفلول والجلابة)، فلاتذهب بهم خطاهم لأبعد من هذه (الجاهلية العمياء)، وهم لايدرون أن وظيفتهم هذي تمثل (غطاءً) لمايجري تحت السطح من (تدمير ومسخ) لأمة كاملة هم جزء منها..فإن قضت إرادة الله أن تنجح هذه المؤامرة، فسيستفيقون من (غيبوتهم) وقد غدوا بلا وطن وبلا قيمة إنسانية بل مجرد (سواقط) علي أطراف بلدان أخري، مثلهم مثل (القمامات) والكلاب الضالة..فأي صنف من البشر هؤلاء العملاء الأرزقية، أن تهوي بهم (أحقادهم) إلي هذا الدرك الأسفل من الوضاعة والدناءة فيرضوا (بيع) وطنهم لجرذان (ضالة) من الملاقيط ومن يقف وراءهم من (المستعمرين) الجدد من مصاصي دماء الشعوب الحرة...أم هي فروض الشراكة المهينة مع القتلة المجرمين جعلت بينكم وبينهم الشبه في الصفات والأفعال القذرة..ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!
لكن اعلموا ياجمع الأوغاد أن هذا البلد سيبقي (حراً أبياً) بثبات وتضحيات جيشه وكل الفصائل المقاتلة ومن خلفهم شعبنا (برجاله ونسائه وشبابه)، ولن تخيفه جرائمكم ولا حشودكم (الراجفة)، فهي معركة وطنية مقدسة لن تقف ولن تحوم حولها (مفاوضات) ولا (هدن) ولاوساطات، فإما أن نكون أولا لانكون فاجمعوا (كيدكم) بكل أصنافكم، ولن تنالوا غير (الإبادة) تماماً كما يريد شعبنا وجيشه...خسئتم ياقتلة وبارت سلعتكم وخابت مواقفكم..!!
سنكتب ونكتب...!!!


