رؤية جديدة السودان

رؤية جديدة السودان

قناة رؤية جديدة
أهم الأخبار
ملخص المساء الأخباري الإثنين 2025/11/10م وزير الدولة بالمالية يبحث مع والي أنقرة مجالات التعاون في إعادة الإعمار ✍ الطاهر ساتي : كلهم حلا و أبولولو..!! ✍ د. إبراهيم الصديق علي : اللقاء ؛ إنتقالات جديدة لقاءات دبلوماسية لوزير الخارجية مع تركيا والسعودية والمنظمة الدولية للهجرة ✍ د. طارق عشيري : همسة وطنية ؛ السودان قوة وعزة وشموخ ✍ عبدالمنان آدم : دارفور بعد عامين من الحرب ؛ هل يمكن أن تؤسس مليشيا الدعم السريع سلطة مستقرة؟ الخرطوم تقرر توزيع الدفعة الأولى من محولات الكهرباء للمرافق الخدمية ومناطق الكثافة السكانية وزارة الثقافة والإعلام والسياحة : قناة ”سكاي نيوز عربية” ممنوعة من العمل في السودان، ولا تمتلك أي تصريح أو تصديق يخولها مزاولة... وزير شؤون مجلس الوزراء تبحث مع مدير منظمة الهجرة الدولية تقديم الدعم اللازم للنازحين وكيل وزارة الطاقة يعد بتوفير المحولات ذات الأولوية القصوى لولاية الجزيرة وزارة الصحة : تراجع إصابات حمى الضنك وتقدّم في تأهيل مرافق الخرطوم الصحية

✍ د. إبراهيم الصديق علي : اللقاء ؛ إنتقالات جديدة

الاجتماع الذي انعقد يوم 6 نوفمبر 2025م ، وجمع الفريق اول البرهان والفريق اول ياسر العطا والدكتور جبريل ابراهيم والسيد مني اركو مناوي ، هو لحظة مهمة لمن يتابع التطورات في البلاد ، وربما من نتائجه:

- خطاب واضح من قادة حركات الكفاح المسلح حول بيان الرباعية والهدنة ، واعلان الرفض الكلي ، وهو سياق مهم للتأكيد على أن القرار حول الهدنة هو قرار وطني بإمتياز ، ويتسق مع توجهات الرأى العام الشعبي..

- ثم إعادة فاعلية قيادة العمليات العسكرية (الجوالة) ، برئاسة الفريق اول ياسر العطا ، وقد شهدنا بالأمس بداية نشاط الفريق اول العطا وزيارة إلى شرطة الاحتياطي المركزي والمدرعات ، ورافقه في هذه الجولة الدكتور عبدالعزيز عشر القيادي بحركة العدل والمساواة..

- وهذا التطور يعني فعلياً تقليص النقاشات السياسية الجدلية ولقاءات الاحزاب في بورتسودان ، حيث كان الفريق اول العطا ضمن قادة الحوار مع القوى السياسية..

- لم يكن سقوط الفاشر مجرد حدث عسكري ، وإنما تحولاً في مسار المعركة يتطلب التعامل بطاقات أكبر ، خاصة بعد دخول المليشيا إلى مدينة بارا في إطار استهدافهم لمدينة الأبيض..

- وأقتبس هنا مما قاله الأستاذ سيد الخطيب حين قال فيما معناه (بما أن توصيفنا لهذه المعركة بأنها وجودية ، ينبغي ألا نتعامل معها بالفهلوة والمناورات القصيرة) ، فلابد من النظر للقضية برؤية ذات بعد وطني واستراتيجي ، وأول ذلك وحدة صفنا والعزم والحسم على امرنا..

- وربما يمكن إستنباط ذلك من حديث القيادة السياسية والعسكرية ، حين قال العطا (شيعنا هدنة الرباعية) ووصف عبدالعزيز عشر المعركة بأنها (مؤامرة تستهدف الوطن)..

- والحقيقة أن داعمي مليشيا آل دقلو الارهابية استخدموا العمل العسكري أداة ضغط في الميدان السياسي وانتظروا سنتين على حصار الفاشر لاطلاق حملتهم المسعورة للحديث عن هدنة انسانية ، بعد ابادة جماعية وتطهير وتصفيات فى المدينة وقتل اهلها وتهجيرهم في عملية بربرية متوحشة ، و لم ينصفوا المواطن حين اضطراره وارادوا توظيف معاناته ونزوحه إلى موقف عسكري..

- هذه -في رأي - معادلات العودة إلى المسار الصحيح ، وقد ورد ذلك في ثنايا بيان مجلس الأمن والدفاع حين رحب بالمبادرات المطروحة وتجاهل الهدنة وأهتم بالقضية الإنسانية ودعا إلى الاستنفار والتعبئة..

- ونأمل أن تستقبل الولايات والمؤسسات الرسالة بذات الوعى ، هذه معركة وجودية والتعامل معها بأجندة وطنية..

- التحية للمرابطين وللجنود الاتقياء الاخفياء وللجاليات والروابط السودانية بالخارج وللفاعلين والمؤثرين ، فقد قمت بعمل وطني مدهش ، وكذلك السفارات السودانية ، وفق الله سعيكم..

- حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق علي

10 نوفمبر 2025م..