والي الخرطوم يتفقد سير العمل في تأهيل عدداً من الطرق والجسور دعماً لتهيئة البيئة العامة بالولاية
تفقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة يرافقه الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم اليوم عدداً من مشروعات تأهيل وصيانة الطرق َوالكباري التي تنفذها هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ضمن برنامج الولاية الرامي إلى تهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين وإصلاح ما دمرته الحرب.ذلك بحضور مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه مهندس مختار عمر صابر ومديري إدارات الهيئة
وخلال الجولة الميدانية التي شملت شارع الساحة الخضراء وشارع مستشفى البراحة وجسري شمبات والحلفايا حيث وقف الوالي على سير العمل ومراحل الردميات وإزالة المخالفات التي كانت تعيق تنفيذ المشروعات مؤكداً حرص حكومة الولاية على الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين واقع الخدمات خلال الفترة المقبلة
كما زار الوالي وأمين الحكومة مقر الهيئة وعقد اجتماعاً موسعاً مع مديري الإدارات العامة المتخصصة بحضور المدير العام للهيئة المهندس مختار عمر صابر حيث شدد الوالي على ضرورة التركيز على أعمال التأهيل والصيانة العامة للطرق والكباري التي توقفت لأكثر من عامين بسبب الحرب
وأكد الوالي أهمية توظيف التقانات الحديثة لإيجاد بدائل للمواد المستخدمة في صناعة الطرق ( البتومين) التي لا تتوفر في السوق المحلي إضافة إلى وضع معالجات عاجلة لصيانة وتأهيل مجاري السيول وتعلية التروس قبل حلول موسم الخريف تفادياً للمخاطر المحتملة من جراء الأمطار والسيول
وأشار الوالي إلى توجيهات سابقة صادرة من حكومة الولاية تقضي بإيقاف إيجار المقار الحكومية والعمل على تهيئة مقرات مؤسسات الولاية لاستيعاب العاملين مؤكداً أن ارتفاع تكلفة الإيجار أفقد الولاية موارد كان يمكن توظيفها في تحسين الخدمات الأساسية
الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد نبه لأهمية الإعداد المبكر لخطة الهيئة للعام ٢٠٢٦م داعياً إلى استصحاب التجارب السابقة في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية لمعالجة الاخطاء ومضاعفة الجهود لإنجاز المهام في زمن وجيز حتى تتمكن الخرطوم من استعادة وضعها السابق
من جانبه إستعرض مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه أبرز الأعمال الجارية والمتعلقة بصيانة الطرق والكباري وتطهير مصارف الأمطار وتعلية السدود والتروس الواقية على ضفاف الأنهار. وكشف عن فقدان نحو (150) آلية تشمل لودرات وقلابات ومعدات ثقيلة كانت تعمل في مشاريع البنى التحتية إلى جانب نهب (١٨٠) طلمبة سحب متحركة وعدد من الطلمبات الثابتة على ضفاف النيل خلال فترة الحرب مما افقد الهيئة القدرة على إنفاذ المهام الموكل إليها رغم ذلك ظل العاملون في الهيئة يقمون بدورهم كاملاً
وأشار إلى أن الهيئة شرعت في إعداد دراسة شاملة لإعادة تأهيل الطرق والإنارة الطرق الرئيسية والفرعية والكباري مؤكداً أن العمل ماض رغم التحديات الكبيرة في سبيل إعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية بالعاصمة


